العرس....
غمزت لصورتها في المرآة وودعت دميتها بقبلة قائلة لاتخشي شيئا أعدك أني سأجده هذه المرة لابد أن يكون هناك بين المدعوين رغم أني لا أعرف وجهه لا أعرف صوته لا أعرف من أين أتى لكني ذاهبة للعرس لأجله ذاهبة كي أبحث عنه محتمل جدا كان وجوده بالعرس لابد أنه ترك شيئا ما وجاء الى العرس ليبحث عني أو أن احدى قريباته ستقوم مقامه..
ذاهبة كي ترقص وتغني وسترسل شعر جدائلها سفيرا لكل الاحداق لتنقلها اليه وسوف تحادث كل المدعوات لأن العرافة قالت:إن امرأة ستكون وسيطتها الى فارس أحلام ضائع رقصت رقصت رقصت حد الافراط تنظر في أحداق المدعوين المشدوهه الواحد تلو الاخر ولكن كانوا بلا أحداق..
احست أن العمر كقطرة ماء يتسرب بين أصابعها وهي مازالت تبحث عنه على عجل تبحث عن رجل لاتعرف منه سوى دفىء ذراعيه ونضرة قلبه وأيضا معسول الكلمات ما كانت يوما تعرفه ما كان سوى شيء أت..
لابأس قالت وهي تحضن دميتها أثق بان كلينا ستحمله خطاه وسيعرف واحدنا الاخر في أحد المرات وسوف نذيب جليد الدنيا بلحظة وجد في اولى القبلات قالت وهي تغرق جسدها المنهك في حضن الفراش وتنظر ساهمة للدمية................
د.ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق