الثلاثاء، 20 فبراير 2024

قصيدة تحت عنوان{{المدمن}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


المدمن   ... ! 

أحببت إمرأة بغير صوت أناديها
كأنها دواء أدمنته فمن يداويني
من تعاطيها  ......................؟ 

خمسون عام أبحث عن مثلها 
وأخشى أن يأتي يوم أعاديها

تأخرت الأيام وجادت بها 
كأنها بستان وأشتهي مافيها 

سهواُ نطقت عيونها عشقي 
وكم إنتظرت سماع أنغامي
من فِيها

عيونها أبيات شعر عاصية
على شيخ الشعراء أن يرتب 
معانيها

إمرأة أبكت فؤادي بحسن 
طلعتها وزاد في الصدر تنهيدي 

أشعلت مشاعري حين تجلت 
كأنها البدر والحياء في جيدي 

سوط يجلد جفوني ليسترجع
الماضي وينقي من الماضي 
وريدي

رأيتها قصيدة شعر عاصية 
وفي وصفها يسقط اليراع 
من جيدي 

من حسنها جرت مدامعي فوق 
خدي وزادت حسرتي وتنهيدي 

ضاقت بي القوافي والابيات
قد هربت والهم أضناني وصار 
الحزن تغريدِ 

قصِ أطراف الشك كلها وأرجعِ 
إلى كتاب فؤادي

وتصفحي عشقي وإن كنت
مقصراً أدراج الشك عودي

سيد ابوزيد
مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق