قصيدة بعنوان (دامت مودَّتُنا)
النص
الروحُ للروحِ بالودِ تأتلِفُ()وتنافرُ الروحِ لخلاف مختلقِ
فتنافسُ الدنيا يفضي إلى الحسدِ()مِنْ دون سابقةٍ يتغيَّرُ النسقِ
ما يخفه القلبُ قد يبده الجسدُ () احسن نواياك تنجو من الخلقِ
دامت مودَّتُنا من غير منفعةٍ() فقيمةُ الشئ تجرد الخُلُقِ
والحبُّ للشخصِ من أجلِ طلعتهِ()لا من تكسُّبِهِ لعملةِ الورقِ
كمْ أخنسٍ كذبَ يبدي لك العجبَ() وقلبه فحمٌ من شدةِ الغسقِ
يأتي ليمدحني إنْ كنت أنفعَهُ ()ثم ليقدحني إنْ لمْ يجد مرقي
لا تصحب السَّفله واصحب أولي الفضلِ()وكنْ رفيقَ لنا في أوَّل السَّبقِ
الخلُّ للخلِّ في الجهرِ والسِّرِّ() عوناً يساعدهُ إنْ حسَّ بالضيقِ
مَنْ راقبَ اللهَ فتجنَّبَ الإثمَ() لايظلمُ النَّاسَ مَنْ حرَّمَ الفسقِ
الدِّينُ حصَّنهُ عنْ سائر الرجسِ ()والحبُّ في اللهِ مِنْ أعظمِ العشقِ
بالقلبِ والروحِ يسمو مع الذكرِ()وصلاةِ خاشعةً من أعمقِ العمقِ
الإنسُ للإنسِ الكلُ يكتملُ () عند السباقِ تجد الكلُ منطلقِ
فهما طريقانِ لا ثالثَ لهما () نورٌ و إيمانٌ أو نارُ محترقِ
تمت
الشاعر ( ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال)
الغنايم/ أسيوط/مصر
٢٠٢٤/٢/٢٧م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق