- طالَ اللّيلُ في وطني -
طالَ اللّيلُ في وطني
وتكحّلَ سوادُهُ في دمي
وأرّقني حضورُ الشاةِ
على مذبحِ الآهاتِ في عَجَلِ
ومعزوفةٌ في محيطِ القلبِ أُردِّدُها
يعيشُ الحُبُّ في وطني
في حدودِ الصمتِ آياتٌ
نُرتّلُ كلماتِها خجلاً فينا
يموتُ الموتَ لأجلِ اللهِ في وطني
غزّةُ حاضرةٌ في أزقّتها
وكلُّ شهيدٍ في دمهِ قصيدة
وكلُّ جريحٍ تعلو عندَهُ الرُتبُ
وصرخةٌ تحملُها أمرأةٌ
نادتْ حيَّ على الموتِ يا وطني
في يمني نشيدٌعلى ذُرا صعدة
وفي صنعاءَ وفي كلِّ المدنِ
هبَّ الرجالُ في صلاةِ المجدِ
يُغرِقونَ البحرَ أشلاءً فدا وطني
ومسيَّراتٌ في عراقِ الحُبِّ أَرسلَها
حُماةٌ وفي الميدانِ قيلَ الخيلُ إركبِ
جلمودُ صخرٍ لا يهابُ الردى
عراقيٌ وفي بغدادَ الحُبُّ يا وطني
لبنانُ قصيدةُ الأحرارِ نكتبها
وعلى بطاحِ الجنوبِ صرخةُ نبي
ومن شبعا إلى رُبى صفدِ
تلتهبُ الأرضُ وتستكينُ الجراحُ
ويكتبُ الشهيدُ بدمهِ عنواناً
نموتُ فداكَ يا وطني
هيَ غزّةُ اللهَ في توائمها
كرامةٌ وعِزٌّ وفخرُ نبي
هي الأرضُ التي فيها عِزَّنا
وموتُ العِدا ورفعُ رايةَ الحقِّ
فيكَ يا وطني
صفوح صادق-فلسطين
١٢-٣-٢٠٢٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق