لِمَ السؤال
***
بما انك عبرت ايها العابر لِمَ السؤال
تجولت بالافكار فقد أكثرت التجوال
بين الأمس و اليوم ا للمستقبل آمال
إنه بيد الله الحل و الربط به الاجال
كورقة بيضاء تملئها افعالناوالاقوال
مهما نكد و نجد بنِعَمُ الله لنا النوال
رزقنا مقسوم نحن لها و بها إمتثال
بالقناعة بالشفاعة و إلا بالقهر الوبال
موتنا متربص حاضر متاهب للنزال
بعد مرض يقعدنا يوما ام دهرا خلال
عذاب اليم ما جمعنا صرفناه اموال
الصحة تضيع يتبدد العمر كماالظلال
بقلمي ✍️ ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٣/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق