الثلاثاء، 9 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{فِي غُرْبَتِي أُخَاطِبُ طَيْفَهَا}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


فِي غُرْبَتِي أُخَاطِبُ طَيْفَهَا _
_________________/
مَاذَا جَنَيْتَ مِنْ غُرْبَتِكَ
غَيْرَ ذِكْرَى لِلْحَبِيبَةِ تَؤْلِمُ
لَيْلٌ طَوِيلٌ وَوَحْدَةٌ قَاتِلَةٌ
وَلَوْعَةٌ فِي الْقَلْبِ تَزْدَادُ
كُلَّ يَوْمٍ تَكْبُرُ أَشْتَاقُ لَهَا 
وَالْبُعْدُ يَفْصِلُنَا نَارٌ بَيْنَ 
الضُّلُوعِ تَشْتَعِلُ أَبَاتٌ كُلُّ 
لَيْلٍ أُخَاطِبُ طَيْفَهَا
وَاسْأَلِ النُّجُومَ كَيْفَ 
حَالُهَا  إِنّ الْحَيَاةَ مِنْ غَيْرِهَا
لَيْلٌ  مُوْحِشٌ تَزْدَادُ ظُلْمَتْهُ
أَحْلُمُ كُلَّ يَوْمٍ أَنِّي أَظُمُّهَا
وَاطْفِئْ نَارَ الشَّوْقِ وَلَهِيبَهَا
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى وِصَالِكَ 
حَبِيبَتِي إِنَّ الْحَيَاةَ بِدُونِكَ عَدَمُ

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق