للحرقة المشبعة بي...
وا رؤاي المجهضة في مدن
الصقيع
شربت من تقاسيمي
ملوحة الطرق
غافلها التلاشي بلمسة
يباس
هاربة من حواس،شاردة
لتكشف لي في المرايا التي
لا تشبهني
عن هول الخراب
ووردة لن تزهر حذو
نبع جاف
وعمر ضاع بين الأماني
الفقيدة
ضاقت بها أماكني التي لن تمنحها
حياة في ضوء معتّم
وأنثى مدجّجة بالعطش
وأصابع مخضّبة بالإحتراق
خلعت عني الوثوق بالعمى
في دهاليز ركام...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق