غضبَ الْعواذلُ إذْ رأوني ضاحكً
مـرحـاً أُلاقـي كـلَ عُـسـرٍ أيـسـرِ
قـلـبٌ يَصـدُّ الْـهـو قـبْـل وقـوعِـهِ
يقـفُ المُعنـى فـي هَـواهُ مُحـيرِ
والعـين تنـظـر اللـمـعـالي تنتـقي
خـيرَ البقـاع ككـاسـراتِ الأنسـري
وبـهـمـتي والْعـزم قـد نلـةُ الـعـلا
حتى سمـوت عنان هام المشتري
وأذا الزمـان رمـىَ عـلـيَّ صـروفهُ
ألقـاهُ فـي قلـبِ الشجـاع الأعسر
ولـهـم لا يـلـقَ بـقـلـبي راحـتً
فـيـعــود مـهـمــومً بـهـمٍ أكـبـرِ
مـا مـال قلـبي اللـغرامِ واللـهوى
او كـل مـرءٍ فـي اتبـاعهِ مُـجبري
لاكـنـنـي والـلـه لا ألـقَ بـهـي
شيئٍ يبيض الوجه يوم المحشر
إخـتر لـنفـسك مـنزلاً يـوم الـقئ
ينجيـك من وقـع العـذاب الحمر
ان الأصــيـل إذا تـجــرد للـهـوى
يبـقـئ كـمـتـبـول الفـؤاد مـكـدر
وطـن لنـفسـك أو تعـفـف انـهـا
نفـسٌ تتيـح لـهـا اتتـك بـمـنكـرِ
🖋نعمان توفيق درهم آل حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق