الخميس، 9 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{لِضحْكتِك تلِك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{توكل محمد}}


 لِضحْكتِك تلِك ...

 الخَجولة ..
ينْبلجُ الصُّبحُ نديًّا 
تتعطّر أنْسَامه ..
ألطَاف الله 
تُلامِس قلْبي ...
تَحملِني على وِسادَةٍ من رِيش نعام..
 كَطِفلة تُهدهدني بِمهْدِ الغَرام ...
وتُقْرعُ طُبولُ قلبْي 
هَاتفًة باسْمك ...
يكَاد ُيخْبو وَجِيبه ..
يعلْو نُواحُه ونحِيبه 
بيْن كَرٍّ وفَرّ ....
مُتهَالِكٌ نبْضي...
لهيبٌ مُسْتَعِر،،،
لهفة مُتَقِدَة  ...
 شَوق جامح  ..
وسَاعةُ الصِّفْرِ قارَبتْ، ولمَا ...
سَأعْلنُ العِصْيان ...
وأعْتنِق النّسْيان ،،،
 إلى قَواعِدي أعود
قبْلَ الذي كان..
فهل آنَ ....الأَوان ...؟

توكل محمد الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق