الأحد، 5 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{رحلة الصمت}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رحلة الصمت}}


رحلة الصمت. 

 مسائي صامت بلا ضجيج 
يطلب الدفئ والنجوى 
سابح في بحور التيه
ينتظر طريف اللقاء
الذي بين أغصان الشعور 
رسمتهُ...
وبين رمش الجفون 
هيأت له سكناً آمنا 
لأخبّئهُ

 ‏ثم.....
يأتي  هدوء الليل.....
 ليثبت لي بأن الضجيج 
متمرد حد الثمالة بداخلي 
و ليس حولي... !!
وأنها أوهامُ سراب أحلامٍ....
وكلما سألوني...ما بكِ..؟؟
أقول:
بي كسوف مؤَقت....
والكون بداخلي يتجدد...
كلما تأملت إلى الأفق،
نور الشمس يزيل بعض 
رمادها عن ناضري..... 
فأنا ك محاربة فقدت مالديها
ولكن، بالبوح لن أهزم
رغم إني متعبة حدّ الألم....
وفي بحور التيه......
أمضي والخوف يرافقني 

رسالتي إليك يا هذا.....
ان كنت خنتَ عهود الأمس 
خذ كبدي واسقيني من
حزني ومن تعبي........

بقلمي_عائشة ساكري_تونس 🇹🇳 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق