الجمعة، 24 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{ابتســامةٌ زائفـــة}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


 القصيـــــدة الجديدة:

...................... ابتســامةٌ زائفـــة ......................
.........(( رابع قصــــائد هذا الموســـم )).........
آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم.....
............................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
--------------------------------- عزيز الجزائري
.
أصطنعُ الابتسامَ..
لحجبِ أضرار الدّهرِ و الآلامَ..
دونكِ يا عمري..
أنا حزينٌ..
و كلّي يقينٌ..
أنّكِ بحالي داريَه..
تقرئين تألّمي..
في زيفِ تبسّمي..
و تبدو لكِ حقيقتي..
دون لِبسٍ عاريَه..
تستنطقين بصمتٍ..
خلايا قهري الجائرة الضّاريَه..
تسائلين حقبي المتلاحقة الجاريَه..
تمتدّ أناملكِ الحانيَه..
تداعبُ مهجتي الرّاكدة الفانيَه..
تلامس أطرافها البعيدة النّائيَه..
.
أيّتها الحبيبة الغاليَه..
صِعابُ الدّهرِ قاسيةٌ قاسيَه..
علقت بالذّاتِ..
عن غير طواعيَه..
أرهقتها.. أعيتها و أبلتها..
أتعبتها حقباً و أزماناً متواليَه..
أبتذلُ الجهد الجهيدَ..
و أنتِ في غياهبِ البُعدِ بعيدَه..
لرسمِ ابتسامةٍ زائفَه..
سريعةٍ خاطفَه..
ترتجفُ بين شفتَيَّ..
مرعوبةٌ خائفَه..
و نفسي في قرارتها..
متيقّنةٌ.. متأكّدةٌ عارفَه..
أنّكِ لحقيقتها..
أنّكِ لواقعها كاشفَه..
.
فيا أيّها القهرُ المتماطلُ..
و يا وقع خطاهُ المتثاقلُ..
أحاولُ بقدر ما أحاولُ..
أن تبدو روحي..
أن تبدو نفسي..
في أوج قهرها عاديَه..
و أنّ أيّامي..
و أنّ حياتي كلّها عاديًه..
لا الرّوح و لا الذّات..
مغتاضــةٌ شاكيَــــــــــــه..
لا القلب مجروحٌ..
و لا العينُ باكيَه..
فقط لأجل ألاّ أضاعف..
من وطأة..
ألم القهرالقاسيَه..
فألمي إن زاد إلى ما فيكِ من ألم..
عاد إلى فجر التاريخ و القِدم..
و تكون من الدّهرِ..
ضربةٌ قاضيَه..
.
إنّا في وجهه صامدون..
نصارع أمواجه العاتيَه..
نجابهُ قهرهُ..
و شدائدهُ تتنزّل من قممه العاليَه..
فلْتمضِ يا ظلام الأمسِ..
بلا رجعةٍ..
في دهاليز الخراب الماضيَه..
إنّي أستبشرُ بابتسامتها..
عقود فرحٍ مقبلةِ آتيَه..
و أيّاماً تجمعنا..
على وقع نبضنا الصّافيَ..
و فصول عشقٍ..
تغمر العمر أفراحاً..
غيرُ متناهيَــــــــــــــــــــــه.   
................................................. أجمل و أرقّ تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق