الاثنين، 10 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{فلا تقرأ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


فلا تقرأ
من الشعر الرديء
فلا  تقرأ  الشعر  منه  الرديئا
و في نظمه  دائما  كن  جريئا
و إن ذقت  شعرا فقل  للمحبي
ن     بالكلمات   هنيئا   مريئا
و     للعاشقين   تعالوا   إليه 
فقل سوف تلقاه  حلوا  مضيئا
على راحتيه و   في   ساحتيه
فعش مستهاما  و طفلا  بريئا
و أحسن إلى أهله لا تكن   لل
ذين أحبوا    الجمال    مسيئا
،،،،،،،
و قل   للذين  أحبوا     الحياة 
التي تقبل  الشعر عيدا   هنيئا
و إن صغت قولا    بليغا  تباه
به لا تجاري   الكلام    البديئا
و رهوا سيبقى مع الشعر زهوا
فلابد    يوم    الهنا  أن يجيئا
و يبدو جميلا    يجابه    قبحا
و شرا و بالخير   يغدو   مليئا 
و حبلى المعاني يقيها  المُعاني
الذي كاد من وقعها    أن يقيئا
،،،،،،،
و فيئا يداري   و حر    اليدين
فكن    في   مجاراته كي يفيئا
و منفاه كالشمس وقت  التجلي
فلا  موطنا    تستطيب    وبيئا
و حابي مع الرسم وجها مضيئا
وعادى مع الاسم وجها   قميئا 
و شيئا فشيئا   يصاغ     يحط
على دربه      من  أراد مشيئا
إذا وحيه  جاء     أسرع   إليه
فإلهامه     لا    يسير   بطيئا
،،،،،،،
و سوف تراه الذي   تستصيغ
بفعل النهى    جيدا   أو رديئا
و يشري فعند المغالاة   حرفا
و لا يبتغي    لحمه أن   ينيئا
يحب اتجاها   مضيئا    به و
وجيها يحابي و وجها وضيئا
فلا تكتب   الشعر   إلا  مجازا
و صغ حرفه لينا و     وطيئا
و كن مثله في الفعال   جريئا
و في قوله لا تجاري   الدنيئا
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق