#* عَبِيدّْ،،، وَسَبَايَّا*
لاتَسَّأَلّْ مُتَجَاهِلًا
مُنْصِتًا لِألَمِيِّ،،،
تَلْتَهِمُنِي الاَهَاتُ
فِي حَشَايَّا*
تَنْحَرُنِي الْأَيَّامُ
كُلُّ صُبْحٍ،،،
وَتَرْكُلُنِي الْأَوْجَاعُ
فِي مَسَايَّا*
يَمَرُّ الْمَارِقُونَ
عَلَى جَسَدِيِّ،،،
ولاقَرِيبُ يَنْزِعُ
مِنْهُ الشَّظَايَّا*
إِلْتَهَمَ التُّرَابُ
جَمِيعَ عِزْوَتِي،،،
وَغَابَ الْحَبيبُ
وَغَادَرَ أَبَوايَّا*
قَدْ كَانَ أَبِي
جَاهِدًا لِسَعْدِيِّ،،،
لَازَالَ نَابِضُ أُمِّيِّ
بَيْنَ الْحَنَايَْا*
تَرَكَنِي الْجَمِيعُ
أَصَارَعُ نَفْسِيِّ،،،
وَحَوْلِيِّ جَمَاهِيرُ
الْعَبِيدِ وَالسَّبَايَْا*
عَدُوَّنَا مُسْتأِسِدٌ
لايَعْنِيهِ أَمَرِّيِّ،،،
وَالسَّيِّدُ عَبْدٌ فِي
مِحْرَابِ الصَّبَايَّا*
لَكَ الّْلهُ ياوطناً
تَقَطَّعَّتّْ أَوْصَالُهُ،،،
مَنْحُورًا بِالْعُقُوقِ
جَسَدَهُ شَلاَيَّا*
سَتُمْطِرُ عَفُوَّ
اللهِ وَرَحْمَتُهُ،،،
هَذَا مَابَشَّرَ بِهِ
سَيِّدُنَا والْبَّرَايَّا*
سَأَغْرُفُ بِجَمِيلِ
الصَّبْرِ صَبْرًا،،،
إِلَىٰ اللَّهِ أَشَكْوُ
مُصَابِيِّ وَعَنَايِّا*
آهٍ مِنّْ قَسْوَةِ
اَلْأَيَّامِ مُعَاقَبَةً،،،
زَادَ شَوْقُهَا لِرَكْلِيٍّ
وشَقَايَّا*
مُبْدِعَةً بِعُدْوَانِهَا
كَمَا أَرَاهَا،،،
وَأَشْكُوُ لِمَنّْ أَنَظُرُ
إِلَيْهِ فِي سَمَايَّا*
لاتَسَّلّْ وَتَسَمَّعٌْ
نَغْمَةَ أَوْجَاعِيِ،،،
وإِسْألّْ لِي اللَّهَ
الْعَفْوَّ وَشِفَايَّا*
عُذْرَّاً رَسُّولَّ اللَّهِّ
قَدّْ نَقَضّْنَا عَهْدَنَّا،،،
عَلَيِّكَ صَلَاَةُ اللّْهِّ
بِجَرَّاحِنَا وَالْمَنَايِّا*
بِقَلَمِيِ،،،
*اّْلمُسّْتَعِينّْ باللّْهْ*
24/ذي القعدة/1445
1/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق