اعتدت في كل صباح
أن ارتشف فنجان قهوتي المرة قرب النافذة ،
ومن ثم اطيل
النظر الى الحديقة
المكتضة بتلك الاشجار
الجميلة والزهور
المختلفة ،،
اعتدت أن اهمس ببعض الكلمات التي تحمل
في طياتها الحنين الى
إمرأة بعيدة ،
وأحياناً أخاطب نسيم
الصباح الباكر
أن يحمل مابداخلي من
شعور اليها
ويخبرها من أن تلك المسافات مابيني وبينها
لاتعني لي شيئاً ،
وستبقى أقرب من كل
تلك الأشياء مني .
ميثم الزبيدي
العراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق