الخميس، 4 يوليو 2024

نص نثري تحت عنوان{{كما كنا نكون}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{امال بنعثمان}}


كما كنا نكون
ياترى
ياجميل.....
   هل كنت تحلم
ام كنت لبثنة.....تشكو..هذا العمر الذي
يمضي ولا يعود.....
      هذا النهر الذي يرتوي من احلامنا المعتقات
شفيفا...كالأقمار...المتأنقات.....يسيل.......
هذا النهر الذي يشرب احزاننا....الرفيقات
      كثيفا كانه غابات دامعة......تذوب
ياليت الغضا ماشى الركاب لياليا
وهل يزور المكان
اذا نحن ارتحلنا
ترى يا قيس
ام كنت لليلى...ونار.  لليلى .تشتاق....لكن دونها الموت والرحيل
وهل 
كان الغضا صديقا
حتى يسمع اشواقك.....فيحقق الأمنية
اليست الأرض تدور
كما يطوف بمقام. لليلى فؤادك ... .....

وواذا عاد ريعان الشباب
يا جميل
هل تراها تتذكرك تلك التي عمرا كنت بها تهيم
ام تراها
      تركت ذاك الهوى.....يهوى..وظنت انه
مجرد صرح من خيال لايجدي.. 

واذا....مشى الغضا ياقيس
اتراها ليلى
بعد البعاد
تعرف خطوات..نبضك....وتدلها على السبيل......
هل تتذكر
      ما فات 
فتكتفي بذكرى...تراها اجمل من لقاء....طال غيابه..طويلا....طويلا

امال بنعثمان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق