المرآة
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
حين أنظر في المرآة،،،
صورتي تظهر بالمرآة بثوب غير ثوبي
تردد كالببغاء اسمي،،،
ترسم مستقبلي الأسود،،، امام عيني
تسخر مني
تهددني
أن ما يحدث اليوم في وطني،،
أمر،،، يخيفني،،،
لا يستوعبه عقلي،،،
ارى فيه عجزا،،،،
أرى فيه ضعفاََ وخوفاََ،،، وتنكيلاََ
أرى فيه سماََ و موتاََ
أرى سخرية من أسمي وعنواني
ليت أمي لم تلدني
قل لي
أليس من حقي أن أثور
أليس من حقي أن أغضب
أليس من حقي كالمعتوه أهذي
أليس من حقي أن أمزق ثيابي،،،
وكطفلي الصغير أبكي
أ ليس من حقي أن أكسر المرآة،،، التي تسخر مني
معادلة صعبة تلّف و تدور حولي
لا يقبلها عقلي
قل لي
أربعمائة وخمسة وثلاثون مليون جندياََ
كم يساوي؟
قل لي
أربعمائة وخمسة وثلاثون مليون جندياََ
هل يمكنه أن يسترد أرض أجدادي
أرض أبائي
أرض طفلي الرضيع
قل لي لَم يخاف، ٠؟
لم يشرد،،؟
لم يقتل،،، ومن أرضه يحرم،،؟
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق