لَاتَحْسُبِي إِنَّكِ
تَقَنْتِي الْكَلَامْ
وَشَذَبْتِي الْحَدِيثْ
كَمْ فَرَاغٌ بَعْدَ
التَّمْحِيصُ كَشَفْتَهُ
خَلْفُكِ يَامْدَامْ
حَدِيثُكِ غَيْرُ مُتَرَابِطٍ
وَفَرَاغَاتُكِ تَحْتَاجُ
لِلْحُرُوفِ تَعْبَأَةٌ
مِنْ الْأَلْفِ لِلَامْ
وَمِنَ الْمِيمِ
إِلَى الْيَاءِ
وَكَلَامُكَ الْمَعْسُولُ
يَحْتَاجُ لِبَرْيِّ الْأَقْلَامْ
يَجْرَحُ أَوْرَاقَ الْقَلْبِ
يَنْزِفُ دَمًاً
تُرَافِقُهُ الْآلَامْ
لَاتَعَبْسِي بِمَشَاعِرَ
مَنْ أسَسَ الْغَرَامَ
لِأَهْلِ الْغَرَامْ
أَمْلِكُ قَلْبًاً
يَسَعُ الْكَوْنُ بِأَكْمَلِهِ
وَقَاضِيًاً لِلْحُبِّ
وَقْتَ الْخِصَامْ
مَابَيْنِ حَبِيبَيْنِ
أَقْضِي بِأَمْرِ اللَّهِ
وَاهِبِي الْحُنْكَةِ وَالْإِلْهَامْ
لِذَلِكَ أَطْلَقُوا
إِسَمًاً لِي
عَاشِقُ الْعَاشِقِينَ
وَنُورُ الْمُحِبِّينَ
وَمَهْدْ السَّلَامْ
كِنّْي كَفَاكِ رِيَاءٍ
الْحُبُّ كِفَاحٌ
وَشَقَاءُ وَعَذَابٌ
لَايُوصَلَ إِلَيْهِ
الْمُتَقَاعِسُ الَّذِي
يَعِيشُ فِي حُلْكَةِ الظَّلَامْ
ولا يأْتِ بِتَمَنِّيَاتِ وَالتَّمَنِّي
يَاعْشْقَةُ الْوَهْمِ
يَأْتِيكَ حُلْمٌ كَلْأَحْلَامْ
أَنْصَحَكِ أَنْ تَرْقُدِي
نَهَارًاً وَلَيْلًاً
مَالِكِ وَمَالُ الْإِزْدْحَامْ
أَنْتِ خُلُقْتِ كَسِيحَةَ
الْقَوْلُ لَمْ تَمْطِتِي
قِطَارُ الْعُمْرِ
وَكَسِيحَ الْحُبِّ
يَقْضِي الْعُمْرَ
بَيْنَ الرُّكَامْ
الْحُبُّ فُعْلٌ
وَقَوْلُ وَعَمَلٍ
مِثْلُ النِّضَالِ
مِنْ أَجْلِ السَّلَامْ
الْحُبُّ سُمَّوَهُ
كَسُمُو السَّمَوَاتِ
السَّبْعْ
لَايَنَالَهُ الْجَشَعُ
الْمَغْرُورُ لَايَمِيزُ
مَابَيْنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامْ
الدكتور يونس المحمود سورية 🇸🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق