كَوَتْني
سَقى قَلَمي الحُروفَ منَ المِدادِ
بمَوْهِبَةٍ تقودُ الى الرّشادِ
سَقاها فارْتَوتْ أدباً وعِلْماً
وشَيَّعَتِ الإنارةَ في فُؤادي
تَسيرُ على السُّطورِ مع رَصيفٍ
تُجَمِّلُهُ المَشاعِرُ بالوِدادِ
وتَرْسُمُ ما تَشاءُ مِنَ اللّيالي
بِسِحْرِ الحَرْفِ في وَرَقِ الوِدادِ
كَوَتْني لَفْظَةُ الشّفَتَيْنِ كَيّا
فأيْقَظَتِ اللّطائِفَ بالمِدادِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق