قصيدة:
............ رحلات حب لا نهاية لها.......
بواسطة الشاعر:
...................... Aziz Al-Jazairi ..............
.
أنت ملكي،
وكل ما بداخلك
هو ملكي.
أفراحي،
أرشدني بلمسة يديك،
وليالي،
تبديدها إشراقة ابتسامتك.
أوه، عصر الحب،
مثقل بالشوق،
أغلق عينيك،
عش الحلم وتأمل.
ضع يديك في يدي،
ولا تسأل،
إلى أين تقود الرحلة؟
احملني على أجنحة الحلم وأطير،
إلى أين تأخذنا خطوات المسافر؟
.
تمهل، لا تتسرع.
ألم يحن الوقت لقلوبنا المرهقة
لتجاوز طغيان الأيام الخاطئة؟
ألم يحن الوقت لكي يرتاحوا
من أعباء الرحلات التي لا نهاية لها؟
تعال، مد يديك واقبل.
الي متى سيبقى نبضنا
مصاب بجراح الأمس؟
إلى متى ستبقى أنفاسنا
سجناء الماضي،
مسكون بالذنب،
تغلبت عليه،
متى ما سعى إليه
أو تجد العزلة معها؟
إنه يحفر في بقايا أخبار الأمس،
جلب ضررها
من أقصى معقل،
ونشر رائحته الكريهة،
وطعمه مثل الكولوسيينث المر.
.
اترك التنبؤات جانبا
ذلك التربص لقتل جنين الحب،
وتدمير الأحلام التي طاردتنا
منذ زمن حبنا الأول.
تتذكر تلك الأيام بالطبع،
أين يبقون
على عرش الذكريات،
تحلق وتصعد،
عندما حلمنا،
وكبر الحلم بداخلنا،
من المنزل الأول.
يا من يتلهف القلب
في خضم ما يزعجها،
إنها تأمل في الدوام
من الاتصال،
الرابطة التي توحدنا.
حبك لم يرحل أبدا
عقلي للحظة،
لم يرخص أبداً
أو استخفاف للحظة،
ولم يلهيني شيء عنك.
.
أفكاري بالكاد تتركك،
ولا يهملوك.
أحلامي تحملك إليّ
كل ليلة في سلسلة من مواعيد الحب،
حبك يكبر و يتعالى فيهم
ومع رسائل الحب التي ترسلها لي،
أنا سكران وحنين،
في منتهي الفرح،
ويقترب الربيع من أيامي
بسببك.
في عناقك تزهر فرحتي
ينمو ويزيد،
ونشوتي مكتملة معك.
قلبي يبقى
في حرم حبك،
في الدعاء والتوسل.
حبي لك أكبر من
ما يستطيع لساني التعبير عنه.
افتتاني، شغفي،
أنفاسي تتلوها
كل فجر في صلاتي،
بالهمسات والكلمات،
وفي كل شيء أفعله.
أنا أتوه فيك، متشابك،
أنا أذوب فيك، بطريقة سحرية.
أوه، القدر الذي أسعدني،
ويستمر في إسعادي،
لقد أسعدت قلبي،
كما تمنيت دائما.
.
.......................... أجمل وأطيب تحياتي
.......................... الشاعر : عزيز الجزايرى ......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق