الاثنين، 23 سبتمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{إذْنُ عُبُــــــــور}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجـــزائري}}


باللّحن الخرافي.. و الأداء الطربي الحالم..
قصيدتكم الوردية الحالمــــة:
........................ إذْنُ عُبُــــــــور.. ....................
............................. كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................ أخــــوكم: عزيز الجـــزائري
................ أتمنّى أن تروق لأذواقكم الراقية
.
عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ زَمَنِ الْحُرْقَةِ الذِي..
ينتابني..
و ألم اشتياقي الذي.. يكاد يغتالني..
يأتي طيفك العطر..
يداعب أحلامي و يجتاحني..
يأتي و معه السّرورْ..
بلا إذنٍ من سلطة العشق..
و لا ورقة عبورْ..
يغرس مهجتي في أرض الحبورْ..
حيث تسعد الرّوحُ.. 
و تنشرح الصّدورْ..
حيث كواكب فرح لا حدّ لها..
حول مدارات النّفس تدورْ..
مضى العسر إلى حيث لا عودة..
مرّت القسوة إلى حيث لا رجوعْ..
جفّت الدّموعْ..
خفت في داخلي صوت القهرِ..
عاد للحياة قلبي الموجوعْ..
ولّى منكسراً..
زمن الجفاء و الكسورْ..
أتى ضياؤكِ يا أجمل الشّموسِ..
و أعذب البدورْ..
أتى موجك المنعشِ..
يا ألطف البحورْ..
اختفى في جحره الظّلامُ..
حين طلع فجركِ..
و أرسل خيوط السّحر و النّورْ..
امتدّت بيننا العواطفُ..
كمثل الجسورْ..
لمعت قلوبنا كالدّررِ..
تفتن الحضورْ..
تسكن القلاع و أبعد القصورْ..
تفيض عشقاً كمثل التنّورْ..
مدّي يديكِ يا فاتنتي..
و اقطفي من قلبي الحبق و الزّهورْ..
اعصريها على وجنتيكِ..
زيوتاً و عطورْ..
لتنبت حقول قرنفلٍ..
و رقّةً و شعورْ..
و حروف عشقٍ..
تملأ المعابر و السّطورْ..
و احجزي لقلبي بقلبكِ..
مكاناً دائماً..
يختلي فيه بلا استئذانٍ..
و لا إذنَ مرورْ. 
.
................................... أجمل و أرقّ تحيّاتي

................................. أخوكم: عزيز الجزائري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق