((هجرة الروووح...))
وأي عاصفة هوت على
جسدي..مزقت روحي
وفتت كل همسات من كان
سكنها....
شكوته ألمي..والي حد بلغ
وهل هناك ألم دون جرح ..
رجوته يسمع انين روحي
و ماقتلها.....
ليته امسك بروحي قبل
ان تفارق الجسد ...
قسما بمن جعل حبك شريان
لروحي اتنفسه..عشقتك بكل
ما أعطيتني لأنك أصدق
من كل البشر.....
سألتك ان تسكت الرياح والعواصف
حتى لو كانت وهما
الا يليق بروحي ان تهدأ
لاشك ولا ظنون لمن روحي
فدت ...
لكن صدق الحب يتسلل
بين زهور ه اشواك تدمينا
اذا ما تحملنا بترها بعيون
نراها......ويلي ..ويلي على
الروح تهجر الجسد بلمح
البصر ...
حتى قلبي ...غادر الجسد
ماعاد نبض يحاكيه ولا رعشه
تغريه...
طردت من وطني وتشردت
روحي تبعثرت... وغابت عن جسدي
وتطلب الموت....
فما العيش دون روح بلاحسد
ولا حضن وطن كان يحميها
فأما العيش في هواك
او أموت وقصه حبنا تخلد...
.تخلد.....تخلد...تخلد...
هبة الصباح سورية
((بقلمي..))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق