الخميس، 12 سبتمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{ كل الغواني لحسنها فداء}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبد الحبيب محمد}}


 كل الغواني لحسنها فداء

ولتفديها شمس الضحى وضياء

كم تشبه الحور الحسان عيونها
عن حسنها لا يُسأل الأحياء

كاللؤلؤ المكنون في صدفاته
الثغر نور والخدود ضياء

خلق شريف في طاهرة معدن
بصفات حسن مالها إحصاء

قد كمل الله محاسن وصفها
خُلقَا وخَلقاً صِغتَها العلياء

الحسن يعشق ذاتها وصفاتها
وتخضع لبريقها الأضواء

كبيضة مكنونة وجناتها
طرية ندية ملساء

بيضاء يشرق بالضياء جبينها
الله  أنشأ حسنها إنشاءُ

ممشوقة تكسو الجعود قوامها
وبثعرها ملء العيون بهاء

لله ما أحلى رحيق  ورودها
في لثمة من مبسم وضاء

حلو الكلام إذا يغادر ثغرها
شجية الهمسات بل عنقاء

تهتز كالغصن الرطيب إذا غدت
تتبختر في مشيها هيفاء

طرية الأغصان ري عطفها
جرى عليه من النعيم ماء

كالدهن لينا في نعومة ملمس
هي السرور وللفؤاد ضياء

والريح مسك فاح عند مرورها
روح من الريحان فيه شفاء

هيفاء مخضوب معاصم زندها
صادت  فؤادي بلحظها الحسناء

أنثي حوى كل المحاسن وصفها
فاق لها كل النساء بهاء

بقلم : عبد الحبيب محمد
ابو خطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق