الخميس، 10 أكتوبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{أنَــــــــا الحُبّ}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائــــري}}


.. و تكتمل فصــول الملحمةهذه الأمسية..
.. شكراً لمن تابعها بتفاصيلها منذ البداية..
.
................. المشهدُ الأخيـــــــــر .......................
.
باللّحــــــــــــــن العــــــــذب.. 
و الأداء الطّربي الجميل..
المقطع الأخير من قصيدتكم
 الرّومنسية:
الملحمــــــــــــة الوجدانيـــــــــة:
...................... أنَــــــــا الحُبّ .........................
........................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................. عزيز الجزائري
............... أتمنّــــــــــى أن تنال إعجابكــــــم..
.
............. المشهدُ الرّابع و الأخير .....................
.
فابتسمتَ واثقـــــاَ..
في عيون القهر مُحدّقاَ..
و رحت مخاطباً ناطقاَ..
أنا الشّعور الذي ظلّ بالآدميِّ عالقاَ..
و أظلُّ بوجــدانه لاصقــــاَ..
يا من تظنُّ أنّي بفعل الأسى مُفارقــاَ..
أو تظنّ أنّي أجوب المغارب و المشارقـــاَ..
لأُبدلَ وطناً غيره.. 
فأنهبُ متاعه غاصباً سارقــاَ..
أو أقيـــم به ولهـاناً عاشقــاَ..
إنّي ها هنا مقيــمٌ..
إنّي ها هنا غريمٌ..
مغرم للبشر عاشقا..
لا تعيقني عائقـــــة..
لا تنهيني ضائقــــة..
إنّي أنا نبض البشر و ذاته الصّادقــة..
إنّي أنا روحــــه الخافقــــة..
إنّي أنا شمســـه المشرقـــة..
إنّي أنا يــــده الخارقــــــة..
إنّي أنا فيه.. للطّيبة و النّبل خالقــاَ..
إنّي أنا لناصيتــه..  سائقـــــاَ..
إنّي أنا فيه لنور الأمل بارقــاَ..
إنّي أنا فيه لشعلة الإقدام محرقاَ..
إنّي أنا فيه الطّموح و الشّموخ باسقــاَ..
إنّي أنا فيه الذّكريات الآتية و السّابقــة..
إنّي أنا أيّام عمره الماضية و اللّاحقـــة..
إنّي أنا مخلّصه من ظلماتك المُغرقــة..
إنّي أنا لكلّ قسوةٍ تمسّه منكِ.. شانقــاَ..
إنّي أنا الأصــلُ فيه..
و كلُّ ما دوني من شعورٍ..
لا يفرق إن فارقــاَ.
............................................ أجمل و أرقّ تحياتي

.................................... أخوكــم: عزيز الجزائــــري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق