الاثنين، 21 أكتوبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{كيف افسر للحزن وجعي}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


(كيف افسر للحزن وجعي) 
تيبست العيون و الدمع 
على الخدود مصلوب 
تصرخ الطفولة امام الكل
أنها الحقيقة والقلب مكلوم
تراها وحدها لا قطار تعرفه
إلا قطار الموت المشؤم... 
تلك الأرواح تراها مهجٌرة 
في ظلمة كل الوجود 
تتأمل في وطن بقَا وحيدا
بحارب الوجود وطننا سِرقت
احلامه وقبضو عليه بالموت
أي سراب عجيب يسكنه ذك الوطن
المشتت بين الحقيقة والظلام
ينزف يستغيث ولا من مجيب
فقد سمح فيه القريب.....! 
وأثخن جراحه الغريب...؟ 
كيف ينتبه من أحاط به الموت
وغفا في حلمه بالجنة رغم الجراح....رغم الموت..!؟ 
فمن الدمع يُخلد الشهيد فاالدرب
لا ينتهي وطريق مازال بعيد؟ 
كم يلزم من الصبر والانتظار
كي أفسر للحزن وجع 
الليالي والأيام.........!؟ 
عذرا... لكل الشهداء 
عذرا... لكل الاطفال 
فنحن نعيش في زمن لا يقبل
القسمة ويرفع الراية لمن كان قوي
حين ادقق في وجه أبي
اعرف كيف كان من كان وطنه
تحت اقدام المحتل فتلك
الخطوط رسمها الألم وبقت 
شَاهدة  يحاكيها الزمن 
ويذكرنا في كل فصل كي 
لا ننسى ان الحرية دماؤها غالية. 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق