الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{رَنَا الْهَمَسَاتُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


..... رَنَا الْهَمَسَاتُ......
أَنْتِ قِيثَارَةُ عُمْرِي
وَنَايَ لَيْلِي وَآهَاتِي
وَحَنيْنُ شَوْقِي إِلَيْكِ
مَسْتَطَعْتُ أَوْصِفَهُ
يَادِرَةً فِي حَيَاتِي
وَجْهُكِ السَّمُوحُ
يُرَافِقُنِي فِي صَبَاحِي
وَفِي الْمَسَاءِ قَمَرً
تُنِيرِينَ مَسَاآتِي
تَبْثِينَ أَنْوَارٌ
تُرَاسِلِينْ فُؤَادِي
مَعَ صَدَى النَّايِ لَيْلًاً
لِتَلْتَقِيَ نَبَضَاتِ قَلْبِكِ
شَغِفَةٌ تُسَامِرُ نَبَضَاتِي
رَنَتِ الرُّوحُ إِلَيْكِ
وَالْقَلْبُ رَنَا
وَعَلَا سَمُو حُبَّكِ
حَتَّى قَبَّلَ
عَرْشُ السَّمَوَاتِ
آهٍ مِنْ حُبِّكِ
ذَوبَنِي عِشْقً
وَالْغَرَامُ أَخْمَرَهُ الْهَوَى
وَالْهِيَامُ أَسْكَرَتُهُ
خُمُورَ آهَاتِي
عِنْدَمَا تُلَامَسُ
شَفَتَيّْكِ عَنَابٌ
تَرْسُمُهُ شَذى
تُهَيِّئُ رُوتُوشَهُ
لِأَطْبَعَ عَلَى
فَمُكِ قَبْلَاتِي
لَوْحَةٌ تُزْهِلُ
رَسَّامِينَ الْعِشْقَ
مِنْ كَثْرَةِ أَلْوَانِ وُرُودِهَا
دَقِيقَةٌ بِتَنَقُّلِ الْخُطُوَاتِ
رَغْمَ دِقَّةِ مَسَامَاتِ
رِيشَتُهَا لَاتُرَى
إِلَّا بِمِجْهَرِ الْقَلْبِ
عَالِي بِجَوْدَةِ الْعَدَسَاتِ
صَنَعْتُهُ لَكِ
خَلَجَاتُ قَلْبِي
لْأَمَيزُكِ بَيْنَ النِّسَاءِ
بِحَبٍّ لَمْ تَحْظَا
بِهِ سَيِّدَةٌ
مِنْ السَّيِّدَاتِ
لِأَنَصِّبُكِ عَلَى عَرْشِ
قَلْبِي مَلَكَةٌ
وَمَنْ حَوْلَكَ
نِسَاءُ الْكَوْنِ
تَحْتَ إِمْرَتِكِ
أَمِيرَاةٌ وَجَارِيَاتِ
عِيْشِي وَتَنْعَّمِي
بِبَسَاتِينَ رَوْضِي
وَكُلِيْ مِنْ ثِمَارِهِ
طِيبً وَالطَّيِّبُونَ
خَلَقَهُمُ اللَّهُ لِطَيِّبَاتِ

السفير الدكتور يونس المحمود 🇸🇾سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق