الخميس، 17 أكتوبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{اِستِحْقاقٌ عَادِل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد عبد المرضي منصور}}


 اِستِحْقاقٌ عَادِل


رضينا بالجهالة شاكرينا
فبِتنَا في الحَياةِ مُعَذَّبِينا

فبَيْتُ القِرْدِ زُيِّنَ بالعَقِيقِ
وبيتُ الكلبِ قد صار العرِينا

سفيهُ الناسِ يعلو إذْ يخونُ
وخيرُ الناس مَلَّ المُفْسِدِينا

فنسْلُ الفأرِ يخْرِبُ في البيوتِ
فأصْبَحَ دحْرَهُم حِصْنا حَصِينا

بُيوعُ الشّرَفِ كَشَفتْها أُمُورٌ
وبَيْعُ الشَّرَفِ سِمَةُ الخائنينا

رشاوٍ قد تؤدِّي إلى الجَحِيمِ
نُحَرِّفُها وقلْنا ''مُكْرَمِينا''

صراخُ البَعْضِ صَارَ بغيْرِ حَقٍّ
''غَوَانٍ'' بل يُقالُ ''المُطْرِِبينا''

وقَوْلُ الحقِّ يُكتَمُ في القُلوبِ
وخَوْفُ الظُّلْمِ قَد باتَ الْيَقِينا

ولَهْو اللعِبِ مَزَّقَ كُلَّ شَمْلٍ
ووَقتُ اللعِبِ جِئْنا مُرْدِفينا

فهل آن الأوانُ لتَرْك لَهْوٍ
ونَسْمُوا بالأمانةَ مُؤْمِنِينا

محمد عبد المرضي منصور
أديب مصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق