الخميس، 3 أكتوبر 2024

نص نثري تحت عنوان{{يروادني حديثه}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 يروادني حديثه في 

نافذة الذكريات 
ذات مرة أنني أشبه العنقاء قالها
في الجمال والغرور والاصرار والكبرياء 
تحلق بأجنحتها  عالياً لا يرعبني كبر السماء 
توارت تلك الأيام .والفرح ساكنه الوجع.
نبضات قلبي ماان سكنت بالليل ....
الا و ارتعشت... حنينا وشوقا ...
واضناني لحن الاهات منذ ذاك 
الحين الما مبرحا مزق اوداج انفاسي  
اصبت بالهلع   ونزفت أوصالي حتى 
شكى الوتين ألم من حنين وشوق ..
اتعود تلك الأيام...؟.. أم حظي ياخذني 
للويلات والاهاات..؟
  في الوتيـن نبض.يعزف على الأوتار                  
  يهمس لطيفك ..يا أيها النائي أما زارك 
الحنين وظمئت شوق اللقاء ...
‏خذني فقد شاخ الحنين بروحي. 
‏وتمزقت  من أدمعي الأحداق  وجعأ.
اشتهيكي قبلة تمزق ذاكرتي..
تعال و وامسح الالام....وابعد عن الاهات..
 ماعاد أريد ...
 سوى!! رحيق حديثك واهات انفاسك 
اطفئ بها كل الاوجاع ...
واحيا من جديد .....احبك 
تبتسم لها الرووووح.....!!
هبة الصباح سورية 
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق