الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

خاطرة تحت عنوان{{مرحباً يا صديقتي الحبيبة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 مرحباً يا صديقتي الحبيبة كيف حالكِ بعد يومٍ كامل كيف حال ملامحكِ هل أخذَ الزمن حقه منها هل بدل لون السواد في شاماتكِ هل لامس تعبي قلبكِ اليوم هل شربتي القهوة التي أخذتيها كإنطباع مني هل أثارت اشعة الشمس وهجها على وجهكِ وفرقت بينكِ وبين وسادتك هل لامست يداكِ قططكِ الصغيرة أنا بحاجة ماسة أن أعلم عنكِ كل صغيرة وكبيرة حتى عدد البلاط الذي مشيتي فوقه يلزمني حتى عيار الماء الذي إغتسلتي به يلزمني حتى تخبطات نبضاتكِ المتزنة تلزمني حتى تلك الشعرة متوسطة الطول حالكة السواد التي هربت خصلتكِ من على الفراش وبقيت هي عالقة مكان نومكِ تلزمني لربما أحسب طولها أو أضعها في جيب قلبي أو أعقدها على لساني كي لا أنطق غير أسمكِ سهوا

كيف حالك مرة أخرى لأنكِ عادة ما تطيلين السكوت إن رميت عليكِ بسؤالي هذا أو تحايلتي عليَّ وقلتِ بخير إن كنت بخير...
يزيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق