إذا مَرَّ بي طَيْفُ الأحبَّةِ
وإنِّي لأ خشى أنْ يُقالَ تَرَحَّلوا
فروحي إذا ما أيْقَنَتْ سَتَروحُ
أُخادِعُها خَوْفَ الحِنُوِّ إليْهُمُ
ليذهبَ وجدٌ في الإطارِ
يَلُوحُ
عَليَّ مَدى الأيّامِ إن كُنْتُ باقِياً
بِلا فاصِلٍ أبْكِيهُمُ وأنوحُ
إذا مَرَّ بي طَيْفُ الأحبَّةِ مرَّةً
كأنّي أراهُمْ جَهرةً فأصيحُ
ألا أيُّها الخِلُّ المُعَذِّبُ خِلَّهُ
أتَرضى بأن يَبْقى الخَليلُ طَريحُ
عَلَيْهُم مَدى الأيّامِ أحنو صَبابَةً
وأبْكي كثيراً والفؤادُ جَريحُ
الى أنْ يشاءَ اللهُ أمْراً يَشاؤُهُ
فيطوي رُفاتي بعدَ ذاكَ ضَريحُ
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق