الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{خلاصة المعنى}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


خلاصة المعنى ! ..
**************

ياغَزَةً كُل الكلام عن الذي 
يجري بَكِ مِنْ مُوجِعَاتِ شُجُونِيّ ! .

بل كُل قولٍ دون فعلٍ صادقٍ
هُراء قومٍ كم يُثير جنوني ؟ .

خذلوكِ أشباه الرجال نكايةً
بالأرضِ بالإنسان بالزيتونِ .

وبعضَُ مِنْ الأعرابِ قد راقَ لهم 
أنْ يُدمنُوا الإذعان للصهيوني .

ومَنْ حاصرُوكِ عَرَبًا قد مَنَعُوا 
عن أهلكِ ماكانَ مِنْ تموينِ .

ويُبالغ الأعراب في خستهم 
وما لها والله مِنْ تَقنِيْنِ .

ويفرحون بما يُعاني أهلها 
وحقُ غزة لم يعُد بمَصُونِ .

والحاكمُ العربيُ إما دُميَةً
للغربِ أو رمز لكل مُجُونِ .

والشرف المزعوم أعظم كذبة
وتاريخهم عارَُ على المضمُونِ .

وقضية الأقصى ومسرى أحمدٍ
صَارتْ بلا معنى بفمِ خؤونِ .

وحماسُ لا تحلو لأي مُطبعٍ
ورأيهُ فيها مِنْ المأفُونِ .

وخُلاصة المعنى بأنا أمة
تَنْقَادُ طَيِعَةً لدون الدُونِ ! .

ويسودها مَنْ فقدوا أهليةً
وشرعيةً ونَبُوا بها عن دِينِ .

وكيف ترقى بالسِفَالِ إلى العُلى 
أو تُرفعُ يومًا بأي شُؤونِ ؟ .

والقَصدُ إنا لا نراهُمْ أبدا 
إلا على قُبْحٍ وكُل مُشينِ ! .

صلاح محمد المقداد 

19 - 11 - 2024 م - صنعاء - اليمن - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق