ما مرَّ اسمُكَ
ما مرَّ إسمُكَ الّا وابتهجتُ بهِ
دونَ الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ
أو مرَّ طيفُكَ الّا وانشغلتُ بهِ
فلستُ اقدرُ أنْ أُغْضي وأسْْلاهُ
أبقى أمَتِّعُ نفسي في حلاوتهِ
والنفسُ تسألُني عنهُ لتلقاهُ
أعيدُهُ كلَّ لحظٍ رغمَ ذاكرتي
اكرّرُ اللفظَ مسروراً بذكراهُ
وقدْ نسيتُ سواهُ الناسَ قاطبةً
الّا هواهُ لوى قلْبي وأرداهُ
انّي لأنسی سواهُ كلَّ فاتنةٍ
مرَّتْ عليَّ ولكنْ لستُ أنساه
وقد نسيتُ كثيراً من أحبتِنا
جاءوا وراحوا وما ظنِّي سأنساهُ
قد كنتُ أصغي لعذالي ولائمتي
في كلِّ شيءٍ أعيدُ الفكرَ الّا هُ
قدْ طرْتُ فيهِ وفي كُلِّي مودَّتُهُ
من دون شكٍّ وفي عينَّيَ سكناهُ
ما غابَ عنِّي فانساه لأذكرُهُ
وكيفَ أذكرُهُ اذْ ماكُنتُ أنساهُ؟
وليسَ يغيبُ عنْ عَيْني لأفقدُهُ
لأنَّهُ منْ جروحي خطَّ مسْراهُ
مازالَ يحضرُ عندي كيْ يؤانسُني
وفي مَنامي يُلاقيني والقاهُ
قلْ للعواذلِ كفّوا عنْ مجادلتي
كمْ منْ حبيبٍ كثيرُ العذلِ اغراهُ
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق