الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

خاطرة تحت عنوان{{عيونك نهار وطن}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


عيونك نهار وطن-------------
تختصرُ الليلَ بأحداقِ الكلام،
كمفارقةِ السكينةِ في بؤبؤِ الفاجعة.
ثمة خيطٌ بمتانة الهالة على رأسِ الشهيد،
هالةٌ تُحكمُ النصر وتدركهُ كجنى الصبر
على أثرِ الذين مروا إلى السماء.
ننبضُ بالموتِ بشهيةٍ من يحب الله،
وأحلامٌ متيقظةٌ كمن يرى الخلاصَ وشيكًا.
ليس دخانُ ألمٍ بل انتباهةٌ إلى أن القلةَ
هي النخبةُ المنتقاة،
تكشفُ لنا قيمةَ النعاسِ كهبةٍ إلهية.
وامنةٌ هي رحمةٌ
 لمن تشبثَ بمعناه.
يعمُ الصمتُ على من إلهِهِم ليس إلهي،
يرغبون بموتي وهم الأموات.
محرمٌ عليهم الشوق الذي يسكُنُنا
وينيرُ عتمةَ المسافات..........

دنيا محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق