أعِدِ الفُؤادَ
شوْْقي يُقَطِّعُني وما منْ مُسْعِفِ
والنارُ تُحْرِقُني ولستَ بمُنْصِفي
من أيْنََ أنفذُ والدُروبِ تَقَطَّعَتْ
دوني ونارُ الهجرِ دونَ تَوقُّفِ
يَكْفيكَ إعراضاً فقْدْ أوْجْعْتَني
إن كنتَ فعلاً ذلكَ الخِلُّ الوَفي
ماذا جَنى القلبُ الذي أتْلفْتَهُ
شَيْنٌ عليكََ تكونَ عَمْداً مُتلفي
إنّي أحبُّكَ ليسَ لي هدفٌ دَني
فَكُنْ الوفيَّ لِحُبِّنا وكنْ الحَفِيّ
أغريتَني بالحُبِّ إذْ عاهَدْتَني
وَحلفتَ لي بالله لست بمخلفي
إنِّي حَفُظْتُ هَواكَ بينَ جَوانِحِي
فاحْفُظْ هوايَ ولاتكونَ مجانفي
بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق