الخميس، 12 ديسمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{محبتي لسورية و السوريين جد كبيرة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


محبتي لسورية و السوريين جد كبيرة
و تقديري لها يفوق الوصف و لها أهدي قصيدتي الأخيرة 
أراها فداءً إلينا نحن جميع الشعوب و في الليلة المطيرة
 و دون شك و حيرة بيدها الأبية و السخية مشيرة
لها فينا حسن السيرة و أراها الآن لأجل خلاصنا تقود المسيرة 
قوية و تقية و نقية الروح و لها نقاء الطوية و السريرة 
و لها في النضال النفس الطويل و تلقاه وتلقانا بتلك الوتيرة 
و تمضي بدربها الحر شامخة و تمتلك و دون العمى البصيرة 
و عندي هي الأميرة  الجليلة و المليكة القديرة 
بالمعالي و الشرف الرفيع  و الأمجاد وحدها الجديرة 
تستحق الحياة لأنها الشمس المنيرة  تنام و عينها قريرة
و مهد الحضارة كانت و بكل دروس التاريخ وحدها الخبيرة 
خرجت كالعنقاء من الرماد بعد احداثها الأخيرة و المثيرة
لأنها وجدت دواء بالثورة لأدواء عسيرة ليست بيسيرة
و أقامت جهادا   و لبت ما تبقى من هذه الشعيرة
و ما نفد الرصاص بحربها سنينا و ما نفدت عندها الدخيرة
 و حمدا لله أنها لم تعد أسيرة و كسيرة و حسيرة 
و  بعدما ان مرت في الآونة الأخيرة بظروف عسيرة 
و غموم و  هموم حياة مريرة و  أشياء خطيرة
انتصرت على نظام فاسد و فاشل و مستبد و جيوش مغيرة
و رفعت أعلام نصرها  و فخرها نهارا جهارا في الظهيرة 
و قالت كلمتها المثيرة و قالت نحن لسنا في حظيرة
انتصرت على الطغيان و من ارتكب في حقها جناية و جريرة
و الآن ترى سناها القلوب المريضة والعيون الضريرة
لاح فجرها و فجر امتها و كل اهتمامها بعهدها الجديد معيرة 
هي الكريمة و دون الكرامة ما جدوى هذه الحياة القصيرة 
ستبقى في قلوبنا حاضرة و ستبقى في عيوننا كبيرة 
ستبقى إلى الأبد و في هطولها غزيرة خيراتها الكثيرة
ستبقى و كانت دوما لغيرها مجيرة و للأمم و الشعوب نصيرة
عاشت سورية حرة و أبية و عاشت خالدة هذه الأميرة
و لقد اتاني عبيرها الفواح من الشام و  الساحل و  الجزيرة
سنحمي هذا الوطن الغالي و العزيز  و الأهل و العشيرة
سلامي لها أهدي و ما كتبت جالسا على طاولتي المستديرة 
 فلم تسقط محبتي لسورية وطني الثاني و محبتي جد كبيرة 

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق