حبي
سيبقى رائعا دوما
وجدت له و لي عزما ـــــــ و شعري زادني حزما
يناجي طيفه قلبي ــــــــ و عني لم يغب يوما
سيبقى ماتعا حبي ــــــــ سيبقى رائعا دوما
بدا لي في حقيقته ــــــــ و ما كان الهوى وهما
إلى أهدابه أمضي ــــــــ أقود لأجله قوما
،،،،،،،
و من يمشي محبا لا ــــــــ يرى غما و لا هما
حبيبي مر بالنعمى ــــــــ و أجرى للهوى حكما
يدافع عن محب لا ــــــــ يجيز لحقه هضما
و هالته تضم إلي ـــــــ ه من رفع السنا ضما
علي و دون صحوته ــــــــ فدوما يرتضي نوما
،،،،،،
يحط اسما علي و ما ــــــــ محى من بعده رسما
و لا يجدي الهوى حتما ـــــــ و منه لسره كتما
يُسرّ بحبه قلبي ــــــــ فمن أمسى معي شهما
هواه فما استطعت به ــــــــ أنا صبرا و لا صوما
و يفنى القلب مغتربا ــــــــ و يحيا دونه يتما
،،،،،،
أداوي بالهوى داء ــــــــ و لا أبقي به سقما
و ترياق الهوى يشفي ـــــــ و كم داوى اسمه سما
و ضد العابثين أتى ـــــــ و ما أبدى معي لؤما
أطيل بعرضه صوما ــــــــ و لا يبقي الهوى وصما
و ما يده أتت وهما ـــــــ و في صيد رمت سهما
،،،،،،
به تحلو عذاباتي ــــــــ له الرحمات و الرحمى
يهبّ و من تباريحي ــــــــ أريج يقتضي شما
عليه فدائما أثني ــــــــ و بي أشواقه تحمى
و لم يحدث و في مدحي ــــ فلا هجوا و لا ذما
ألاقي ما يلاقي من ـــــــ له حبي غدا جمّا
،،،،،،
أسامر كلما تأتي ــــــــ ليالي أنسه نجما
بمثلي جاد إنعاما ــــــــ و مثلي مر بالنعمى
له تهدي عناقيدا ـــــــ و ما قطعت يدي كرما
و كم من وردة حمرا ــــــــ على أحضانه ترمى
أتاه القلب من تيه ـــــــ فهل يبدي له دعما
،،،،،،،
و أجعله الهوى حكما ــــــــ و يجعلني النوى خصما
و قلبي لم يطق فيه ــــــــ فلا حربا و لا سلما
رأى تعبا فلم يقبل ــــــــ به عتبا و لا لوما
رأيت القلب منقلبا ـــــــ بحبي قبل أن يعمى
تحيط به غشاوته ــــــــ عليه فحينما يغمى
،،،،،،
و منه فلم يتب أبدا ـــــــ و فيه فكم جنى إثما
و إن تكفي الدنى علما ــــــــ فلن تشفي يد سقما
و لا يشقى الذي فينا ـــــــ يحوز بعقله فهما
فما أبدا يطيق القل ــــــــ ب ظلماء و لا ظلما
يديم الشعر لوعته ــــــــ و يرعي ظله الألمى
،،،،،،،
قصيدي لم يخض يوما ــــ و لا حوما و لا عوما
غوى شيطانه شعري ــــــــ و منه فما هوى رجما
و يمضي المبتدى حتما ـــــــ و يقضي المنتهى ختما
يراعي الكيف في المعنى ـــــ و في المبنى غدا كما
و أهفو حينما يدمى ــــــــ و بالدم دائما أدمى
،،،،،،،
و تجربتي به أسمى ــــــــ و موهبتي الهوى أنمى
بناء الشعر لم يقبل ــــــــ و من سعة الهوى هدما
و يقترف الذي يقلي ــــــــ محبة أهله جرما
و أبياتا فمن درر ـــــــ أجيد بدربه نظما
سيبقى لامعا شعري ــــــــ بمنزلة العلا الأسمى
حملت بعالمي حلما ـــــــ و ربي زادني علما
،،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر