السبت، 24 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{نسائم}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حاتم بوبكر}}


 نسائم


في المساء تتمدّد النسائم كصبية تغري غجريا
تتنفّس الفرح والإنتشاء
تُلقي الوعود على وجوه شحبت من الهمّ
تجري في الدّماء كبسمة آسر أو ياسر قبل أن تأخذ أباه النكسة
تلك الوثيقة ظلّت عارا في أرض لغتنا
نعشا مرّ أمام المبادئ والقيم
في المساء تلوّح الريح بالرايات في  أطراف المدن
تراقص قلوب الصبايا وشعرهنّ
فننسى المدينة الغارقة ونُلوح للرغبة بأيدينا العارية
هذه مدينة تحييّها الرّيح وتلك مدينة تغرق في همّ مُحيط ولست أدري...، لا تُحدّثني عن شعري وتقول يُغريني كالنسيم
فأنا رأيته فاسقا
يتناوب على افتراس نفسه في المروق
هرب من حضور لعبت به نسائم المساء كخمرة أطاحت بالرّؤوس
دعته إلى الرّقص والغنى وإلى القبل
لم يُكرِهُهُ أحدا أو يدعوه
سقط من سياط التاريح والخرائط
لا يتفقّده الناس، كمتسوّل في الطريق
لا يأبه له عارف أو جاهل
في المساء تُعرّش الحروف في النّفس، تقيم في نفسها حفلا
لا يحضره غير الأشقياء مثلي
لا يقرأ فصول الذل إلا شبهي.

حاتم بوبكر
تونس
السعداء في أقفاص ذهبية، يكرهون هذه النواحي

قصيدة تحت عنوان{{إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


إِنْ رَنَا الْقَلْبُ لَقَلْبٌ
حَنُونٍ دَنَا
وَقَلْبِي لَهُ مَائِلُ
أَخَافُ مِنْ شَيْءٍ
لَايَخَافَهُ الْجَاهِلُ
أَجَنُّ بِلْعِشْقِ
وَعِشْقُ الْعَشِقِ
وَلَكِنَّنِي عَاقِلُ
فِي حُبِّي لِمَنْ أَحَبَّنِي
أَضُمُّهُ أَقْتَنِيهِ أَغْنَجَهُ
كَيْفَ مَايَبْغِي
عَلِيَّ يَتَدَلَّلُ
أَطْعِمَهُ رَحِيقَ عُمْرِي
يَنْهَلُ مِنْ خَمْرِ مَوَدَّتِي
مِنْ دِنَانِ قَلْبِي
وَأَجْعَلُ رُوحِي
لَهُ سَاحِلُ
يَرْتَعُ مَابِينَ شِطْآنِهِ
أَرَاقِصُهُ طَرَبً
عَلَى وَقْعِ إِقَاعِ شِعْرِي
عِنْدَمَا بِشِعْرِي أَهْلِهِلَ
رَائِعٌ  وهَائِلُ
وَيَذُوبُ هَوًّاً
بِكُلِّ حَرْفٍ يَنْطِقُهُ
لِسَانِي يَقَعُ
فِي وَطِيسِ حُبِّي
بِمَعْرَكَةِ الْهَوَى
كَصَلِيلِ السُّيُوفِ يُجَلْجَلُ
 وَيَجُولُ بِفَرَسِهِ 
الْجَامِحِ الْجَائِلِ
عِنْدَمَا أَمْضَغَ الْعَنَابَ
بِبُرْدِ  لِجِينٍ يَرْتَمِي
بِرْدْفَيّْهِ عَلَى صَدْرِي
يَنْبَلِجُ نُورُ الْغَرَامِ
سِحْرًاً يَتَخَلّْخَلُ
فِي مَسَامَاتِ الْفُؤَادِ
يَجْرِي مَعَ الشِّرْيَانِ
يَسْقِي الْوَرِيدَ
يَرْوِي الْجَسَدُ النَّاحِلُ
الْمُتَجَزِّرُ مِنْ جَزُورٍ
مُتَأَصِّلَةٌ مِنْ قِدْمِ الزَّمَانِ
وَأَنَا مِنْ إِسْ إِسْ
هَذِهِ الْجَزُورُ
مُتَأَصِّلٌ وَوَاصِلُ

السفير الدكتور يونس المحمود 🇸🇾 سورية 

قصيدة تحت عنوان{{تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ

سُطورُ نَظْمي بها الإعْرابُ شَرّاحُ
والذّهْنُ فِقْهٌ بِعَرْضِ البَحْرِ مَلاّحُ
تَهْوى الحُروفُ بناتَ الفِكْرِ إنْ عَشِقَتْ
طوبى لِمَنْ تَحْتَ ظِلّ الحَرْفِ يَرْتاحُ
تَلْقاهُ في غَمْرَةِ التّفْكيرِ مُنْشَغِلٌ
والنّاسُ في فَلَكِ الأخْلاقِ أرْواحُ
فأنتَ بالرّوحِ لا بالجِسْمِ مُكْتَمِلٌ
والكَلْبُ في اللّيْلَةِ الظّلْماءِ نَبّاحُ
فكُنْ تَقِيّاً وبالإصْلاحِ مُشْتَغِلاً
تَحْيا سََليماً وخيرُ النّاسِ إصْلاحُ

دَعِ النّميمَةَ فالنّمامُ شَيْطانُ
وَالقيلُ قالٌ وَلَغْوُ المَرءِ نُقْصانُ
واحْذرْ مُجالَسَةَ الأعْجازِ عنْ عَملٍ
إنّ التّكاسُلَ في الخَيْراتِ خُسْرانُ
واعْلَمْ بأنّهُ لا نَدْري متى غَدُنا 
فعالمُ الغَيْبِ ربُّ النّاسِ رَحْمانُ
ما خابَ منْ سألَ الوَهّابَ حاجَتَهُ
وكانَ عَبْداً بِفِعْلِ الخَيْرِ يَزْدانُ
فَضَعْ لِنَفْسكَ في الميزانِ قِيمَتَها 
إنّ الفعالَ لدى العَلاّمٍ أوْزانُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{أنْصِفْني سَيِّديِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


* أنْصِفْني سَيِّديِ * 
 إليكَ سيدي القاضي قصتي،،، 
 وأقسمَ عليها بالواحدِ الأحَدّْ * 
    
 كنا صغاراً والبراءةُ تُضَّلِلُنَا،،، 
 كبرنا والبراءةُ لازالتْ كما الشَهّْدّْ* 
    
 ومرَ العيدُ مسرعةً أيامهُ،،، 
 لمْ أراها وغمر نفسي النكدّْ* 
    
 وأطلتْ فجأةً بالحياةِ مفعمةً،،، 
 تسمرتْ عينايا وأصابني الجمدّْ* 
    
 يا الّْلهُ ماهذا يا مالكُ الملك،،، 
 أشهدُ أنكَ صانعٌ واحدٌ أحدّْ* 
    
 وتسربَ شعاعُ عيناها ياسيدي،،، 
 ورمقتني بنظرةٍ مالي عليها جَلَدّْ* 
    
  جديلها يداعبهُ الهواءُ
 بخفةٍ،،، 
 رَسَمَ على وجهِ الماءِ زردْ* 
    
 وهجمتْ لا ألوي على أحدٍ،،، 
 وأسدلتْ،،، أمها عنْ الأبِ والجدّْ* 
    
 ضممتها وشممتُ أنفاسها،،، 
 وتعاهدنا على الوفاءِ بالعهدّْ* 
    
 وأنا بينِ يديكَ مكبلاً متهما،،، 
 فأنصفني نشدتكَ الَّلهٌ الصَّمَدّْ *

بقلمي،،، 
*المستمعين بالله* 
20/صفر/1446 

24/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{سرابُ الأماني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الطائي}}


 ( سرابُ الأماني )

ماذا سأكتبُ والحديثُ سَرابُ
وتأوهٌ وتوجُّعٌ ومُصابُ
وتساؤلٌ يمضي إلى اللامُنتهى
وعلى المتاهةِ كم يَضيعُ جَوابُ
هي قصَّة" المجنونِ "هيهاتَ المُنى 
قلبٌ رثاهُ ومَدمَعٌ سكّابُ
ومقامُ ليلى العامريَّةِ شاهدٌ
مَلَكٌ يطوفُ وجَنبَتاهُ صِحابُ
وقصيدةٌ لا زالَ جمرُ حروفِها 
حُرَقاً على طولِ المدى تنسابُ
متفاعِلُن أرخَتْ أعِنَّةَ شوقِها
فتَفتَّحَت لنسيمِها الأبوابُ 
وتراقَصَت ناياً ويهمِسُ لَحنَهُ 
عندَ الأصيلِ فَغَنِّهِ زريابُ
وحديثُ هذا الشيبِ بالغَ في الرُّؤى
لو عادَ مِن بعدِ الرَّحيلِ شبابُ
ستونَ عاماً عِشتُ في جَنباتِها 
كتراقُصِ البنْدولِ وهي يَبابُ
ستونَ عاماً كالسُّطورِ تزاحَمَت
وتشابكَت سِلكاً لهُ أنيابُ
فاقنَعْ بما مُنّيتَ مِنْ ألمِ الجوى 
وأَدِرْ كؤوسَ الشِّعرِ فهي رُضابُ
خمارة التفعيل يسكرُ بعضها 
بعضاً وليس لصَحوِها إطرابُ
حَصدَت أساريرُ الهوى أرواحَنا
بِكراً فهل من عاقلٍ يرتابُ؟!
ورمت بنا جثثاً وتندبُ حظها 
مغبرة ضاقت بها الأثوابُ
بالراحلات عقدتُ كل مواجعي 
ومدامعي جفتْ فكانَ سرابُ
فاسمَعْ صدى وَقعِ الخُطى لكأنَّهُ
وترٌ تأوهَ والأسى غلّابُ
رقمٌ أنا وشبابيَ المأمولُ قد
أبلى وجزّ غصونَهُ الحطَّابُ
حَطَبَ الأمانيَ في نضارةِ حسنِها
فتقَطَّعَت من دونِها الأسبابُ
---------------
جاسم الطائي

قصيدة تحت عنوان{{أنت أمنيتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 أنت أمنيتي

بقلمي //سليمان كاااامل
*******************، 
حمرة خديك تغريني
بلغت الستين هل تقبليني

شهيد ولم أستشهد
ويجري حبك في وتيني

آلاف من الأحرار تعشقك
ومهرك أغلى ماملكت يميني

روحي وقلبي وعقلي
تحت قدميك كأني ثلاثيني

مازالت دماء النبل فيك
ودماء الكرامة في شراييني

خطابك كثر وهمتي عالية
وأنا للهوى بغيتي وحنيني

على نهديك ترتقي الأرواح
وسكنى الجنان بالشرع والدين

فهيا نعقد قران الشهادة
ياغزة أنا المتيم بالدم الفلسطني

فتلك الدماء التي تسيل
عطرها من الأثير يأتيني

يُلهب خاطري يشببني
إلى عناق معطر يحييني

علمت بأن الفردوس ملتقى
من يشتاق للتين والزيتون
************************
سليمـــــــان كاااامل... الإثنين
2024/8/19

قصيدة تحت عنوان{{لن يبكيني الزمن}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


لن يبكيني الزمن 
دار مادار وحصل ما حصل 
وقلبي ما زال قويا بالوصل 
انا لا اهجر ولا ابيع 
  عيوني لا تنام   وجوارحي
 تنفصل  
إذا ضااع الوئام وزاد 
الروغ والملل 
ماذا اقول لقلب اصبح 
اصلد من الحجر 
لا يري إلا نفسه ونسي 
ما التزم به من وصل  
لا لوم علًي إذا ما فككت 
وهرب مني الصبر 
دوما كنت البطل واحمل 
نفسي ما فوق البشر  
جاء الوقت لاعتذر عن دوري
  المختذل 
واحيا كما اهوي 
 لا اندم 
ولا الوم
  واعيش مع يومي المنتظر 
يا حريتي حين التقينا 
بفرحة  كل البشر 
وتذكرنا  جمال الامسيات 
وانتشينا بالسهر  
ماكان اجمل من مساء بلقاء
 منتظر  
ونعمنا من حديث كانه المطر
  نزل علي ارض جرداء  احياها
 وهطل 
ونعمنا بليال كان فيها الشوق
 كثريات  لؤلؤ بحريني
  تنير  العمر  
وصحونا لضجيج الحيرة 
والغيرة
 نار تاكل  كل الأثر  
وبكينا  لحسابات لم نكن 
نحسبها وتمُر   
فما بالي ابكي علام ؟
علي حب ضاع ام عمر 
؟ ام قلب  باع  وما رد له 
الثمر ؟

بقلمي /وفاء الكيلاني 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{انتحار في القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 انتحار في القلب


يللي زارت مركبك 
في يوم جزيرتي

وسكنتي على شط الهوى
جنب قلبي بقيتي جارتي

ودقيتي على نبض قلبي 
فتحت بابي دخلتي زرتي 

وكدبتي وصدقنا  الخداع
فاكرة ساعتها اعتذرتي

وسامحنا وبدأنا الحكاية
بس في الآخر غدرتي

صدقيني انك في يومها 
يا عزيزتي  هاجرتي

من حياتي من زماني 
من كل سيرتي

من جنوني من ظنوني
من حتى غيرتي

وفي عز ما كنت فاكرة 
إنك عزيزتي أنتصرتي 

وإنك حتشوفي دموعي 
وخضوعي قصاد خسارتي

ببص لقيتك  يا عزيزتي 
جوه قلبي انتحرتي

راهنتي بحياتك في قلبي  
بس يا خسارة  خسرتي

 لمي بقايا رفاتك 
امشي وغادري جزيرتي

عمرك ما كنتي الحبيبة 
عمرك ما كنت أميرتي

يحيى حسين القاهرة 
25 مارس 2021

قصيدة تحت عنوان{{بعضُ الأسماء}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حماد}}


بعضُ الأسماء

بعضُ الأسماء القديمة 
يجبُ اقتلاعها بالسكين 
بعضُ الحروفِ اليابسة
لا تأتي إلا بشتاءٍ حزين 
كلُّ الأيادي الراعشة تنزف 
إذا غمستها بشوكِ السنين
والحروفُ تُغمَسُ بحبرِ الألم 
وتندسُ عبر الجرحِ والأنين
بعدها أصبحَ الغناءُ قوتي 
وصرتُ اناغي املي المتين 
ما نفعُ البكاءِ على العدم
والأسماءُ ذاتها كرصيفٍ لعين
تغادرهُ سفنُ الخذلان 
إلى لُُجةٍ من ندم نحو الأنين
هذا العمرُ معشوقٌ جدا 
حدَّ اكتساح الأسماءِ والسنين
التي مضتْ بلا عرفان 
وكأنها دية نقاءِ بياضِ الياسمين.  
#بقلمي

#إيمان_مرشد_حماد 

قصيدة تحت عنوان{{قدوم زخات ممطرة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


 "قدوم زخات ممطرة "

كلماتي ككلمات متقاطعة
فيها أبجديات مرتبة
و حروف على الرقع مندرجة
تراست أشكال مختلفة
رسمت فوق الفراغ جملة
أعطت معاني دقيقة
لها دلائل تعبيرية
و مفاهيم واضحة
من بنات أفكار متراكبة
لحالات الصميم فائحة
و عن واقع حاكية
كلماتي ككلمات أنغام
فيها أوزان و نوثات
ومقاطع على السطر نقشت
تلاحت ألحان سامفونية
طربت عزف ألات موسيقية
منحت موسيقى متناسقة
لها أصداء رنانة
و أنشودات متوازنة
من حدس شعور نابعة
لمكنونات الوجدان صادرة
عن نبض خافقة
كلماتي ككلمات طفل
بها يتعلثم اللسان ناطقة
و خرجات حروف متأتئة
نطقت همسات مبهمة
راجت بين الملأ لافظة
باحت غموض واضحة
لها همهمات مبشرة
و بداية للبوح ناطقة
من بين ألفاظ مسكبة
لمخارج نبرات متشكلة
عن وهج صادرة
تمنحها الإثارة
لفصول المعاني رائجة
تبشر بقدوم زخات ممطرة
تمت بقلم محمد ختان

نص نثري تحت عنوان{{ لا تقسم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 لا تقسم 

----------
لا تقسم 
فأنت عن الصدق جداً بعيد
أنت والكذب 
وجهان لعملة واحدة
عندما تشير الى الشمال 
أكيد الحق في أقصى اليمين
التي أعرفها بشر
ليست من الأتقياء 
ولا من البشر الصالحين
الأخطاء والزلات كثيرة
هكذا بني أدم
ليسوا ملائكة ولا منزهين
أحترم الذي يقر بخطئه
كذلك يسامح الأخرين
تكلم
الصمت
 يعطي للعار وقار
تكلم
بح بمكنونات قلبك
لعلي أميز
أن كنت تبراً
أم زبداً أم  طين فخار 
لكل ثمنه
الحقيقة أنا لا احب الاختبار
مافي القلب على اللسان
أكره اللف والدوران
أنا أقصر خط بين نقطتين
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{عتاب الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


عتاب الغائب

بذلتُ النفسَ فيكَ وماكفاني
وذقتُ الويلَ من مرِّ الهوانِ

بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي
ضمأتُ وغير نهركَ مارواني

جعلتَ الهمَّ لي دوماً حصيراً
وَسيلُ الحزنِ بعدكَ قدْ غطاني

انا المجنونُ فيكَ وانتَ تدري
وكلُّ الناسِ تعلمُ ما دهاني

أهيمُ في الفلاةِ ولستُ أدري
واشعر أَنِّي لمْ أَبرَحْ مكاني

ورحتَ كأنَّما ماكنتَ تدري
بما قدْ حلَّ فيَّ وما أُعاني

متى ترنو اليَّ بعينِ عطفٍ
وتنقذُ حالتي مما أتاني

متى يأتي دواكَ لكي أشافى 
فكلُّ دواءِ غيرِكَ ماشفاني

وما شبتُ وانتَ الى جواري
كما شابَ الكثيرُ من الزمانِ

فكيفَ اليومَ تهجرني وتمضي
ولمْ يشغلْ بغيركمُ جناني

ورحتَ كأنما ما كنتَ قُربي
 ولمْ تسمعْ ندايَ ولمْ تراني

ولمْ تعلمْ مكابدتي وجَهدي
أُُعاني في غيابِكَ ما أُعاني

حلفتُ أَنْ أقيلُكَ منْ حياتي
فاغْراني اليمينُ ومانهاني

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

نص نثري تحت عنوان{{عن ماذآ يحدثوك}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{روهان_روجيندا}}


عن ماذآ يحدثوك 
وفي قلبي صمت
يئن ...

لست بارعاً في الحب
لكنك تجيد مسافات
الدجل ...

بينما أنحر القرابين 
فداءاً لخمول
 قلبي ...

لازلت أنام أنا والليل 
الطويل بسلام ...

فإطمئني يا قصص 
العاشقين لن أتيّ إليك
البتة وقلبي مجنون ...

لازلت أقيم الحد بيني 
وبينه ...

لم يقنعني حبه ...

لم يهزني بعد شوقه ...

مازلت جالسة منتهى
الهدوء أستمع لقصص النجوم 
في ليل السماء
البعيد ...

لم يكن مجنوناً كما 
خفته ...

لم يكُ فاتناً ليلهُ كما
تصورته ...

ربما ...
قد يكون الحب عالقاً في
ذاكرة الموتى  ...

أو أن وحيك أغتيل فِ
مئذنة الحلمِ ...

صوتك متعب وصمتي
حذر ...

كل هذا أنا وأنت حين
تاهنا  الوقت ...

#روهان_روجيندا

من الجزائر 

نص نثري تحت عنوان{{ اتذكريني؟}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب}}


 اتذكريني؟

اني لم انساكٍ
اني على عھدى باق....
انت حبي....الجميل...
اكتسى...بالحنين...
طاف بنسيمي...
ذاب  في رحيقي
سكن الوجد.....وشھيقي...
رفيقي.....والھوى...
الذكريات تملأ كاس الغرام....
وتروى للنسيان
تسقي شوقي، لھفة...
توقظ العينين....بالسھاد....
تسھر مع الفكر....
تزيد نبض القلب....
تستحضر الزمن...
لنتعانق ...ويذوبا الروحا
بوصال  الھيام.....
وااااھ.....
من جمال الخصال..
متعة اللقاء...وثرى...
في الثنا عبير....
 رھف الغرام..اخاذ
رباط العاشقين....
وكان الدنيا لا فيھا الاك..
حكاية الوفاء...
بعشق الروح والعقل لك...
فجمال....الروح باق...جذاب
المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو

نص نثري تحت عنوان{{شاعر رحال}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 شاعر رحال ..

يجوب السهول والبحار ..
 يحمل بنبضه قوافي الأشعار ..
حروفه غيمات مغدقات بالغرام  ..
تروي حدائق الأرواح .. 
بشغف الشوق..
وأحلام النجوم ..
شاعر خطواته بكبرياء ..
 شامخ كالجبال ..
ترانيم آيات الحنين عزف ناي حزين .. 
هيام وجد .. تعويذة عشق تنادي الحبيب ..
صدر القصائد ..
كلمات زاهيات بالشوق مغلفة بباقات الحنين  .. 
 بزوغ شمس .. سنى شفق على الأوراق يذوب ..
...
شاعر رحال .. 
أضفى على القصائد صبغة الشوق والحنين .. مفردات من  كأس الضاد لا تنضب ..
...
شاعر متعطر بأنفاس فاتنة .. 
هي التاريخ بأصالته..
ترتدى ثوب الحضاره المزخرف بالعشق ..
 حضورها أهازيج طائر يغرد ..  
...
رغم الترحال .. ما بين الشرق والغرب ..
ما زلت على عهد العشق .. 
أبني قصور وردية على شواطئ النبض ..
أسير مع قوارب الحب بشجن  على موج زلال .. شهده من ثغركِ ..
 عينيكِ أبجدية عشق ..
ايقظت عاشق من سباته ..
خدك أعلن ثورة على الغياب ..
بصمة الشفاه أشعلت شموع أمل اللقاء ..
....
شاعر انهكه الترحال ..
متعطش لميناء عينيكِ ..
يبحث عن قرار ..
يرسو ويبوح بالأسرار ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{الهارب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


الهارب
ـــــــــ
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْمُدُنْ
          عَنْ  هَــارِبٍ  ،  وَاهٍ  فُتِــنْ
قَـدْ فَـرَّ مِنْ صـَدْرِي إِلَيْـكِ
          فَلاَ اسْتَقَـرَّ  ، وَلاَ اطْمَــأَنْ
قَدْ فَـرَّ يَبْحَـثُ عَنْ هـَوَاكِ
          كَـأَنَّــهُ     مِنِّي      أَحَــنْ
فَأَتَـاكِ مَحْمُـومًـا  يُعَــانِي
          مِنْ  صَبَـابَتِــهِ    الْوَهَـــنْ
وأَرَاكِ      لا     تَتَـأَثَـرينَ
          كَـأَنَّ   شَيْئًـا   لَـمْ  يَكُـــنْ
                     ***
بِالأَمْـسِ   غَنَّــانِّي   هُنَــا
          مِنْ شَـدْوِهِ  لَحْنًــا  أَغَــنْ
فَطَـرِبْتُ   مِنْ  أَنْغَــامِــهِ
          مَا بَـيْنَ    أَنـَّـاتٍ   وَفـَـنْ
وَلَمَسْـتُ   فِي  أَنْفَـاسِــهِ
          شَجْـوًا   مُثِيـرًا  لِلشَّجَـنْ
فَرَقَصْتُ كَالطَّـيْرِ الذَّبِيحِ
          بِغَـيْرِ حِــسٍّ  فِي الْبَـدَنْ
وَبِآَخِــرِ   الـرُّوحِ   الَّـذِي
          قَدْ صَـارَ مِنْ وَهَنٍ يُجَـنْ
                    ***
قَـدْ كَـانِ يَبْكِي هـَا هُنَــا
          مَـا بَـيْنَ أَحْضَـانِي يَئـِـنْ
هَدْهَدْتُــهُ   ،  وَحَضَنْتـُـهُ
         وَجَعَلْتُ مِنْ صَدْرِي سَكَنْ
وَشَمَلْتُــهُ        بِعِنَــايَتِي
          حَتَّى   تَرَاخَى  وَاطْمَـأَنْ
قـد نـامَ كَالطِّفْـلِ الْبَريءِ
          الْمُسْتَكِـينِ     الْمُطْمَــئِنْ
حَتَّى تَوَارَى الليْــلُ عَنِّي
          عَـنْ   صَبَــاحٍ    يَفْـتَـتِنْ
فَذَهَبْتُ أُوقِظُـهُ وَأَسْــأَلُ
          عَنْ جَـوَاهُ وَهَـلْ سَكَـنْ ؟
                    ***
فَتَّشْـتُ  عَنْـهُ  فَلَـمْ  أَجِـدْ
          فِي مَهْـــدِهِ  إِلاَّ  الشَّجـَـنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الضُّلُـوعِ
          وَبَيْنَ   أَعْضَــاءِ   الْـبَــدَنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الْعَــذَارَى
          لــمْ    أَجِــدْهُ     بَيْنَـهُــنْ
وَسَأَلْـتُ نجْمَــاتِ السَّمــاءِ
          وَفِي السَّمَــاءِ  سَـأَلْتُهـُـنْ
فَبَكَـيْنَ  مِنْ  لَهَــفِي  عَلَيْـهِ
          وَلاَ جَــوَابٌ      عِنْدَهُــنْ
                     ***
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْجِبَالِ
          وَفِي  الْخَمَائِلِ    وَالْفَـنَنْ
وَبحَثْتُ   فِي  كُـلِّ   الْقُـرَى
          وَبَحَثْتُ  فِي كُلِّ  الْمُـدُنْ
حَتَّى   تَعِبْتُ    وَلَـمْ   أَجِـدْ
          غَيْرَ  الْمَـرَارَةِ   وَالْوَهـَـنْ
فَرَجَعْتُ بِالأَحْـزَانِ  وَحْـدِي
          لاَ  خَلِيـــلٌ    أَوْ   وَطـَنْ
                  ***
وَأَتَيْتُ    أَسْـأَلُكِ     عَلَيْـهِ
        فَمَنْ سِوَاكِ أَتَـاهُ ؟ ، مَنْ ؟
فَلَعَـلَّـهُ     مَــلَّ    الْجـَـوَى
         فَأَتَى إِلَيْـكِ ،  وَلَـمْ  يَهُـنْ
لاَ تَصْمُـتِي      مَحْبُـوبَتِي
          إِنِّي أَمَـامَـكِ قَـدْ أُجَــنْ
وَأَكَـادُ   يَقْتُـلُنِي    الأَسَى
           وَبِغَيْرِ   ذَنْـبٍ    أُقْتَلَـنْ
هَلاَّ     أَجَبْـتِ     حَبِيبَتِي
          أَيْنَ  الْفُــؤَادُ  الْمُفْتَتَـنْ ؟
                      ***
مَنْ ذَا  يَعِيشُ  بِغَيْرِ قَلْبٍ
          - فِي  جُمُــودٍ -  كَالْوَثَنْ
مَنْ ذَا  الَّذِي يَحْيَا الْحَيَاةَ
          بِغَيْرِ  نَبْـضٍ  فِي الْبَـدَنْ
سَيَمُوتُ حَتْمًا –فِي هَوَانٍ-
          تَحْتَ   أَقْـدَامِ   الزَّمَـنْ
وَتَدُوسُـــــهُ     أَقْدَامُــــهُ
          وَبِغَيْرِ  سِعْــرٍ  أَوْ  ثَمَـنْ
لاَ تَصْمُـتِي     مَحْبُـوبَتِي
          وَكَأَنَّ  شَيْئًـا  لَـمْ  يَكُـنْ
                   ***

 الشاعر سمير الزيات 

الجمعة، 23 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{إليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{وفاء الكيلاني}}


إليك
 سمائي بلاقمرمضيء  آفلة 
 وجلسة انتظاري  ناظرة  
وسفينك من بعيد في بحري
 مسافرة 
يتبعها نجمي ويحرسها  في
 الجارية 
إلي أين مرساها تلك المغامرة 
 تموج مع الموج الهادر 
متلاطمة 
وقلبي مهاجر ليس له مرفأ 
  يشاطره  
ويكفيني شراع دفيء  عابرة  
 اتت بوجد وتاهت في ظلال  
 مواتية 
 نعيم حب وآلام هجر
 طاغية  
 كان الجمال   وطيفه دائم
 يساوره 
لا يبعد بمكان عن لحظ عينه 
الساهرة 
 دائم الطيران يحلق  إليه 
  بروحه المهاجرة 
 انت يا مهجة الفؤاد   لك
 تصفو المغامرة  
ليلي طويل وقمري ساهر 
وما زالت نجومي متلألئة 

بقلمي /وفاء الكيلاني 

قصيدة تحت عنوان{{اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


*اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ*
    
     نهيم بِحبِّ الإله 
    والنَّبيِّ والمرسلين،،، 
    نَعُوذ مِن البلادة 
    وخوافق،،، الحَديدَا*
    
    نَرجُو شَفاعَة سَيِّد 
    اَلخَلق أجْمعَهم،،، 
    ذاك اَلذِي بلغ الرِّسالة
    الصَّنْديدَا*
    
     مُحمَّد وَزْن بِأمَّته 
    فوزْن جمعهم،،، 
    ووزْن بِالْخَلْق 
    حَرُهُّمْ،،، والْعبيدَا*
    
     أَمَّا اَلعُيون السُّود
     فتلْك قُنْبُلةٌ،،، 
    هل يُوَاجِه الأعْزل 
    اَلعُيون،،، السُّودَا*؟ 
    
    أَغُض طَرفِي 
    وَأسرِق نَظرَةً،،، 
    أَخَاف يوْمًا فِيه 
    البعْث،،، وحِيدَا * 
    
    أبدًا طرفهَا 
    الغامز يُعَذبنِي،،، 
    لَولَا الصَّلَاة لَكُنت 
    آبقًا،،، وَبَليدَا *
    
    رِفْقًا بِحقِ مَنّْ 
    أَرسَى مَعالِم دِيننَا،،، 
    فَخافِقي أَرْدَاهُ
    الوَجَعُ،، والتَّنْهيدَا *
    
     بِقلمي،،، 
    * المسْتعين بِاللَّه*
    19/صفر/1446

    23/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{لا تبك طللا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ****لا تبك طللا*****


لاتبك طللا
دسته
ولاتستعر ماضيا
دنسته
فلا اهات قيس
آلمت ليلى
ولادموع جميل
أبكت بثينة
ولاصولات عنترة
حققت  المبتغى
فالامس مضى
وانتهى
فلاتبك امسك
وتهاب حاضرك
فانت زمان
وزمانك ساعات
وساعاتك دقائق
ودقائقك لحظات
ظلامها نور 
شمسها قمر
ضحكها بكاء
كلماتها جروح
حروفها دماء
دع الاطلال
لاتبكبها
قاوم خنوعك
كسر قيدك
اهجر قفصك
انشد حريتك
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير22/8/2024
المغرب

خاطرة تحت عنوان{{ارحمنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب}}


ارحمنا....
ياللھ ...الالھ الواحد...نصرخ اليك
بالبكاء ...بالصمت.... العميق..
ارحمنا...ارحم صنعة يديك...
ليس لنا ...ليس لنا سواك...
انت الرحمة،، الحب
انت السلام...الوئام
والحنان....انا اعرفك...
يا خير صديق..
قلوبنا تأن...تسرع اليك
ياربي الحبيب ،اسرع واعنا
رجاؤنا فيك املنا عليك
ثقتنا فيك...ثرى البيان
اعطنا في الدنيا رضا وشكر...
ومنك محبة...وداعة..ونقاء القلب
وان نجتھد..ونجاھد للمعرفة..
والاخرة ، الفردوس،مكان يارب.اااامين

المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو 

الخميس، 22 أغسطس 2024

خاطرة تحت عنوان{{كيف هو ملمسُ جبينك؟}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


كيف هو ملمسُ جبينك؟
كيف هي قوةُ كتفيك؟
كيف هي رائحةُ عطرك على عنقك و قُمصانك؟
كيف يبدو صوتك هامسًا؟
كيف هي نظراتك لي متأملًا؟ هل تلمعُ عينيك؟ هل ترمشان أم تضحكان بلطف؟
كيف هو كفُك؟ هل سيحتضن كفي؟ دافئًا متمسكًا ؟
كيف هو محيطُ صدرك؟ هل أستطيع الإختباء فيه؟ هل ستضُمني بذراعيك؟

يزيد.. 

قصيدة تحت عنوان{{أبي المرحومُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أبي المرحومُ 

أبي أنتَ المُعــــــــلّمُ والمديرُ
وأنتَ لأسْرتي الشّرفُ الكـبيرُ
وأنتَ من المكارمِ في حياتي
وفي لمساتِكَ الأَملُ المُـــــــنيرُ
منحتَ طُفولتي عَطْفا وحُبّاً
وكُنـــــــتَ بِرُفقتي أبداً تَســـــيرُ
تُلاطِفُني وتسْعدُ بابْتسامي
وتسألُني إذا ظَهـــــــــــــرَ المُثيرُ
أقبّلُ رأسَكَ المَيْمـــــونَ صُبْحاً 
فأشْعُرُ أنّنـــــــــي حَقّاً أطيرُ
وحين أصابني المكْروهُ أضْحى
حزينَ النّقْسِ أتْعبهُ المصـيرُ
رآني في السُّجونِ وكانَ يبْكي
وكنــــــتُ أراهُ يَكْرَهُ ما يَدورُ
أبي الــمَرحومُ أثّرَ في كيّاني
فَأصــــبحَ قِبْلتي بهِ أسْتجــيرُ
أناديهِ الصّـــــباحَ وفي المساءِ
فأشعُرُ بالرضى جَــنْبي يَسيرُ
بِحبّهِ أسْتعـــــــيدُ قِــوايَ دوْماً
فأشْعُرُ أنّهُ السّــــــــــندُ الكبيرُ
وما أبَتي ســـــوى رجلٌ كريمٌ
وفي خلدي المُكافحُ والصّبورُ
وَمن عطْفِ الأُبوّةِ قدْ سقاني 
ومِنْ كَلماتِهِ انْتعشَ الضــــميرُ
تحمّلَ نكْســــتي بِعظيمِ صبْرٍ
كَاَنَّهُ في المُصابِ هُوَ الأَسيرُ
يُطمْـــئنُني كلامُهُ بالتّأنّي
وفي دَعواتِه الخــيْرُ الكثــيرُ
وحين قضى شَعرْتُ بليْلِ يُتْمي
كأنّهُ طالني سَقَمٌ خطـــيرٌ
إلهي والدي رجلٌ لطـــــيفٌ
وأنتَ بِقَلــــبهِ رَبٌّ خبيرُ
دعوْتكَ يا إلهي في صَــــلاتي
بأنْ تُجنّبهُ انتقامَكَ يا بصـــيرُ
وأن تُعْـطيهِ مًـــــنزلةً تُوازي
جزاءَ أبٍ تـــــعذّبَ يا قَديرُ
فما لي حــــــيلةٌ إلاّ دُعائي
وعَفوُكَ في الخِتامِ هُو البشيرُ
وأعتقدُ اعْــتقاداً في فُؤادي
بأنّ نعيمَ رحْمـــــتِكَ كَبيرُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إنسى تاريخك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


إنسى تاريخك 
........ 
إنسى طموحك 
وإنسى وجودك 
إنسى إنك أصلٱ إنسان
عدى حدودك 
وأنظر خلفك 
بس إوعاك تتخض
 أنا شايفك
يمكن غفله
 ويمكن وهم
 أنا عارفك
مش لاقى مبرر 
 يمكن كان
يمكن صوره رسمتها 
ليها زمان 
وإكمنك عايش 
على قد الحال
ما كنش خيالك
 ولا جه على البال 
لما هتكبر لهتتغير
 كل الأحوال
مين غيرنا ومين بدلنا 
 كدبه بتتقال
إحنا طمسنا 
تاريخ أجدادنا 
 عشنا وعاشت 
كل الأجيال
إنسى تاريخك 
وإنسى وجودك
إنسى حضارة
 كتبتها إجدودك
علشان ماهو
  متحكم  قللك
هتعيش زى 
ما أقولك أحبك
لحتتلوآ  عنى
 هشلك أهدك 
وأبنى أنا بعدك
 حضارة تسبك
تخليك وسط
 معالم عصرك
ملكش تاريخ
 وحضارتك جهلك

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{يراودني و في تيهي هواها}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 يراودني

و في تيهي هواها 
صحاري التيه منفردا   أجوبُ ــــــــ و  يدفعني   إلى   الآه    اللغوبُ
و يدفعني الزمان إلى   ضياع ــــــــ و ما عُرِفت لمن  ضاع  الدروبُ
و بين النار و الرمضاء أمضي ــــــــ و طال معينه    حلمي النضوبُ
على الجمرات تحرقني الدواهي ــــــــ و في الغمرات تغرقني  الذنوبُ
لقد تركت بيَ الأوجاع   جرحا ـــــــــ و ما بي مر   تظهره    الندوبُ
و منقلبا على جسدي و روحي ــــــــ كمثل الريح   يمنعني    الهبوبُ
،،،،،،،
رأيت و من  متاهاتي    سرابا ــــــــ   يجيء و من حقيقتها    يؤوبُ
عروسا قد تركت على القوافي ــــــــ توافي زهرة     الدنيا    طروبُ
تلاطفني و إن   تنأى    بعيدا ــــــــ هي الدنيا و ما     فيها    لعوبُ
على نفسي جنيت و كم فؤادي ــــــــ يهيم و من هواها      لا   يتوبُ
أحاول أن أداري ما  اعتراني ــــــــ فمن ضعف و   تفضحني العيوبُ
،،،،،،
و لا أدري فكيف العمر يجري ــــــــ و عن مثلي فكم  تخفى   الغيوبُ
جلال الحسن لي كم من جمال ـــــــــ تصدقه العيون و هو     الكذوبُ
و منها الشعر يقرئني   سلاما ــــــــ و مثل الغير  ترهقني   الحروبُ
هي الشمس التي تبغي شروقا ــــــــ و مثلي صار   يدركها   الغروبُ
وهبت و من المنون لها حياتي ــــــــ و لا أحدا   بها    عني    ينوبُ
،،،،،،،
شمالا قد تركت   لها    شمولا ــــــــ و شملي عنه   يخبرها الجنوبُ
يراودني و في  تيهي   هواها ــــــــ و لا كدرا  لها   أبدا       يشوبُ
علي و كلما   يهمي    هطولا ــــــــ فكم تنساب    ديمته     السكوبُ
و كل المرتجى أن  لا    ألاقي ــــــــ زمانا    حوله   تلقى   الخطوبُ
جبلت على الهوى زمنا و مثلي ـــــــ فكم جبلت على الحب   الشعوبُ
فبورك من أتى  الدنيا   مجدًّا ــــــــ و يسمو دائما   العمل    الدؤوبُ
،،،،،،،
و بورك من أتى يسعى محبا ــــــــ و بورك  من تُخط له   الضروبُ
يجوب معي عوالمه   و مني ــــــــ فهذا   الحب    يفرضه   الوجوبُ
رأيت التيه   أوجهه    وجوبا ــــــــ و وحدي التيه   منفردا    أجوبُ
كثيرا ما يخط الشعر    قلبي ـــــــــ و تحجبه عن   العين     الجيوبُ
و هذا الشعر  سيده    هواها ــــــــ يطل   و فوق     ربوته    ربوبُ
تخوض الشعر إبحارا عيوني ــــــــ ترى   عجبا فلو  حسن  الركوبُ
،،،،،،،
هي الآهات ترهقه و ما    صا ــــــــ ر لا يرضى به القلب   الغضوبُ
أراه   و كلما   يلقى    هواها ــــــــ يذوب و في سواها   لا    يذوبُ
كأن الحب   إشعال     لحرب ــــــــ و منه فليس     ينقذه    الهروبُ
و ترغيبا و ترهيبا    يراعي ــــــــ و رغبته فكم     أبدى    الرغوبُ
و يجري كلما يهوى امتحانا ـــــــــ و يرفض في   محبته    الرسوبُ
و حين يحب  يمنحها    ربيعا ــــــــ  و تبهجه  بزهرتها  الطيوبُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{خِلّي كَظِلِّي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


على خلفيــــةٍ موسيقيّةٍ حالمــــة..
...... (( ثنــــائيّـة بوح الرُّوح )) ........
.
القصيدة الأندلسيّة الرائعة:
"هل تذكرون غريباً عاده شجنُ؟"
للشاعر الكبير: ابن زيدون..
بصوت الأستاذة: شذى عـــوّاد..
.
و أبيات مختارة من قصيدتكم:
" خِلّي كَظِلِّي"..
لشاعركم: عزيز الجزائري..
صمّم العمل و أخرجه:
.............. أخوكم: عزيز الجزائري 
......... متابعة ممتعة أصدقائي
.
كلُّ شيءٍ كان بالأمس يفتننا..
و كان يغدقنا سحرهُ..
أضحى اليوم باهتاً.. خافتاً..
يخونه البريقُ..
متى من ضيرها تُعتقُ المهجُ..
متى من سباتِ حزنها تفيقُ..؟
.
يا من يستميلُ نبضي..
منها النّبضُ الرّقيقُ..
مملّةٌ هي الأيام دونك حبيبتي..
فيالضيقي و ياللوعتي..
لا أجد لحجبِ لهيب اشتياقي..
من وسيلةِ..
ضاق حالي.. وهنت حيلتي..
يا رياض قلبي و يا جنّتي..
كيف السّبيلُ لشفاء حالتي..؟
.
هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ؟
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ، أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ؟
وأرَّق العينَ والظلماءُ عاكفةٌ
ورقاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها
و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ
.
نبضكِ الذي كان بالأمسِ يلازمني..
هو اليوم في اغترابي..
بالعمر لصيقُ..
لا يبرحني..
كظلّي.. خلّي و الرّفيقُ..
طال الغيابُ..
 و تمادى بيننا البعدُ سحيقُ..
يا من عمري لعمركِ..
الحبيبُ و الصّديقُ..
هل يحلُّ بيننا الهجرُ و يليقُ..؟
.
يا كلّ خلاّني..
عشيرتي و كلّ أحبّتي..
ما همّني البُعدُ..
و لا المعابر بيننا تضيقُ..
إن ظلّ نبضنا..
يجمع دقّاته التحليقُ..
ما همّني العمر..
تمضي أيّامه..
ما دام الحبّ فينا متأصّلاً..
أصيلٌ عميقُ..
فأنا بعيدٌ عنكِ مشتاقٌ..
و قريبٌ منكِ يمزّقني التشويقُ..
.
يَاهَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم
كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا؟
أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها
إنَّ الكرامَ بِحفظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ
وأَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِبَّته
فباتَ يُنْشِدُها مما جنى الزَّمَنُ
بِمَ التَّعلُّل؟ لا أهلٌ ولا وطنٌ
ولا نَديمٌ، ولا كأسٌ، ولا سَكنُ
.
حاشاهُ الحبُّ..
أن ينهيه أو يغتاله التّفريقُ..
فأوراقنا محرّمةٌ..
على رياح الخريفِ..
أن تعبث بها..
أو يطالها من أنامل القدرالتّمزيقُ..
.
يا حبّي الخالدِ..
و إن جارت الأيّامُ..
فأجّلت مواعيد اللّقى..
و زادت في بعدها الخطى..
لابدّ يوماً.. يتوحّد الطريقُ..
لابدّ يوماً.. تزهرُ الأحلامُ..
و ينبعث من برزخه..
عشقنا الغريقُ.
.
.............................................. أجمـــل و أرقّ تحياتي

.............................................. أخوكم: عزيز الجزائري 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ياهنية هنيالك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رضاعبدالحميد}}


ياهنية هنيالك 

مبروك ياهنيــــــــــه هنيـــــــــــــالك
          مبروك من قلبي بقـــــــــــــولهالك
افرح ياللي مت شهيــــــــــــــــــــــد
          في الجنـــه هتلحــــــــق برجــالك
السما مليانه طيــــــــــــــــورخضره
          وأحمد ياسين في  استقبــــــــالك
طول عمرك عشت بتناضــــــــــــــل
          ولا اتغير في يوم حــــــــــــــــالك
لايوم بعـــــــــــــــــــــــت فلسطينك
          ولا الأقصى ترك بــــــــــــــــــــالك
عشت شريف ومت شريــــــــــــــف 
          وسيرتك حلوه يـــــــاجمـالـــــــلك
ظلموك وقــــــــــــــــــالو يامـا كلام
          عن عيشتــــــــــــــــــك وعن مالك
وقالو حياتك احلى حيـــــــــــــــــاه
          بتــــاكل اللي بيحـــــــــــــــــــلالك
وقالو مقضيهــــــــــــــــــــــــا فنادق
          في قطر وتركيـا  ريقــــــــــــــــالك 
قالو سبت غزة ف قلب دمـــــــــــار
          وهربــــــــــت بـــــــــره بعيــــــالك
وادنتا مت شهيــــــــــد مقصـــــوف
          نفـس اللي بينولهم نــــــــــــــــالك
اعلام الكـــــــــــــــــــــرش والطبلـه
          بالكدب خاضــــــــــــو في أعمالك
ياترى هيقولو ايه في موتـــــــــــك
          بعد ماشافــــــــــــــــو اللي جرالك 
هيقولو كان خايــــــــــــــــن وعميل
          عادي  دايامـا  قالــــــــــــــــوهالك 
إعلام صرف صحي حقيـــــــــــــــــر
          ياما شال وحط في مـــــــــــوالك
ولســــــــــــــــــــــــــــــه ياما هيقولو
          شوفهم وتف علــــــــــــــى شمالك 
ياشهم ياللي غــــــــــــــــــدرو بيــك 
          وصاروخهم في الظـــــــلام طالك
ملعون ابواللــــــــــــــــــــي غدربيك 
          واللي مع شيطانه إغتــــــــــــــالك
خانوك صهاينـــــــــــــــــة مع شيعة
          لحكمه الله ريدهـــــــــــــــــــــــالك
دورك لما خلـــص صفـــــــــــــــــوك
          بخطه سوا خططوهــــــــــــــــــالك
ومـــــهمــــــا عاشـــــــو دول ميتين
          وانتا اللي في  الجنه مجـــــــــالك
الناس هتفضل تلعنهــــــــــــــــــــــم
          ودعاء الرحمــــــه هيبقــــــــــــالك
حتما يموتــــــــــــــــــــــــو مغدورين
          شاربين من اللي سقوهـــــــــــالك
عشان تستحــق شهيـــــــــــــــــــــــد
          الله من حبـه كتبهــــــــــــــــــــالك
طلبتهــا بصـــــــــــدق النيـــــــــــــــه
          وربنــــــــــــــــــــا نولهالــــــــــــــك
من دمــــــــــــــــك هينبت الملاييــن
          في السكـــــــه هيمشو في نضالك
اسمك في التاريـخ محفــــــــــــــور
          وكـــــــــل الشرفـــــا شهــــــــدالك
الله يصبــــــــــر كل محـــــــــــــــب
          ويعوضنـــــــــــــــــــــــــــا بأمثالك

كلمات 
شاعر الإحساس 

رضاعبدالحميد 

خاطرة تحت عنوان{{أوفى من السموئل كان حبنا }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{روهان_روجيندا}}


أوفى من السموئل 
كان حبنا  ..

على أرض المهزومين
صنع وطنناً ..

بلا ...
سأبقى المهزومة الوحيدة
حين ألقاك ..

وعن رجل يحلم في كبد
ليلي الملعون ..

يسير إلى مدن
 الموتى ..
 
يبحث فيها عن ألقاب
مسلوبة ..

عن قلب نبض فخفق
الوريد لنبضه 
باكياً ..

ذلك البعيد القريب 
مني ..
ألم يكُ بالأمس القريب 
 يصلي لأيام الحظ
 من أجلي ...

لقد همس بوحاً في 
أذني ..

لم يعد خريفنآ سراً 
سيدي ..

#روهان_روجيندا 

من الجزائر 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{عظمة الغرور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن الشوان}}


.......... عظمة الغرور .......

كل نقطة دم مظلوم
كل اه نطقها مقهوور
واصبح بعدها مرحوم 
حساب الظالم عسير
مهما عاش فى نعيم 
وكانت حياته كلها نور
لكن بيهرب منه النوم
وكل اللى حواليه زوور
ولا يقدر يسجنه يووم
ولا يحكم عليه باللوم
ولا يخليه مالوش لزوم
ده سلطان حاكم بالدور
كل نقطة دم من مظلوم
سالت بفعل فاعل معلوم
فاقد الإنسانية والضمير
عديم المفهوميه والشعور 
ممنوع يشووف عصفور
أو يفتح بابه لأى محروم
بداية النهاية عظمة الغرور
وتنسى لوعة قلب يتيم 
وتغفل عن  ماضى  مرير
وأخرة العظمة قاع الجحيم

.......................................

........ د. حسن الشوان 🇪🇬 ....