رقت عيوني
..........
كيف يا نور العيون
غبت عن مرمى عيونى
كيف نبض القلب يجفى
بعد حبٱ طال هجرا
كيف للمظلوم يحيا
بعدما أفناه دهرا
لملم بقايا ذاك كفى
يكفى بصاطك للمحبى
فكن عطوفٱ وكن ذا ودى
يكفى عذابٱ وذاك أني
لمن عشقت أرجوا التأنى
صبرٱ لقلبٱ هام عشقا
ففاق حد الصبر حدا
هلم يأتى وإن أتانى
راقت عيونى للأمانى
رقصت بفرحٱ إن لقانى
وخشيت أن ينسى غرامى
فهربت خوفٱ من عتابى
كيف أنسى ومن ذا ينسى
تلك العيون وتلك الليالى
فمن ذا بعدك يشفى مافينى
وفينى وحدك تعرف عليلى
كن لى محبٱ وكن دليلى
تلقى حنانى يفوق الخيالى
تلقانى عاشق مظلوم وجانى
فيك إرتويت فذ وكن لى ذادى
منك إحترقت فأمدد أيادى
وكن لقبى كما تجدنى باقى
فهاك العذاب لن يشفى يداوى
جرحٱ بقلبٱ قد مزقته الأعادى
فكن لى حبيبٱ كما لم أعانى
ببعد الطريق وبعد الأمانى
ترانى شريدٱ أغدوا لحالى
أعد النجوم وطول الليالى
فإن غبت يومٱ عن مرمى عيونى
فلن يبقى فينى غير العليلى
ومر الليالى وطول إنتظار وبى لم تبالى
........
بقلمى
#شاعرالعرب
هيثم محمد عبدالعال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق