السبت، 22 فبراير 2025

نص نثري تحت عنوان{{حنين يأخذني إلى ابتساماتها}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشة.....
حنين يأخذني إلى
ابتساماتها مرسومة
بحروف شوق يخطفُ

تلك العناوين التي ما زلت أذكرها
تلك الحجارة المنمنمة على الطريق
المرصوفة واحدة تلو الأخرى
وأنا ما زلت أشعر بخيالات
تلك اليدين وهي تكتب ليّ
بحرارة الحنين المتدفق من
يديها الناعمتين رغم برودة الطقس
العالق بيننا . ما زلت أشعر نعومة شعرها
إذ ها هي تعض على خصلة من شعرها المجنون
وها هو قلبي ينفطر من حرارة ملمسها
حنين ما زال يدفئ حروفي
التي تذوب على أطراف أصابعي
كالقطرات والزمن يسابق خطواتي
إليها كما لو أننا في أول الحلم
بعيداً عن خيالات الواقع
وما يحمله من أمنيات شبه عصية
حنون في مطالبي إذ تمنيت
أن يدوم الحلم لساعات وساعات
وتضمنا مظلة لقاء موعود من القدر ....

يزيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق