( مُشتاقٌ لكِ )
يا روحاً لم تُفارقْ روحي
مشتاقٌ لكِ
مُشتاقٌ إلى شذى بَسمةٍ
والغورُ في عيّنيكِ
مشتاقٌ إلى وهجها
خجلها... وأنتِ تفركين يديّكِ
تلك اليدانِ من الحريرِ
بيضاء ... مُضادة لشفتيكِ
كمْ تمنيتُ تقبيلها
وشَعري في راحتيكِ
تغمضين عيّنيكِ مني خجلا
ونارُ الرُمانِ في وجنتيكِ
كمْ تمنيتُ أن أزور شَعركِ نائماَ
وسادتي ... وفِراشي ذراعيكِ
مشتاقٌ إلى ضوعكِ إن رسمت
سَحاب سُرورٍ لي
متى مشت قدميّكِ
قولي لي هل لِشوقي لكِ بَرءٌ
فأني أموتُ أمامَ ناظريّكِ !
أسيرٌ أنا في تهمة الشوقِ
وعتقي أن أرى مُجدداً
لاحظيّكِ
مُهنّد قهوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق