الثلاثاء، 11 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{إذا أردتم وطناً عظيماً}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


إذا أردتم وطناً عظيماً /
إذا أردتم وطناً عظيماً فإنَّ
العِظام لم يلبسوا الكسل 
انهض فإن للأوطان مفخرة 
واعمل بلا تعب ولا كلل 
وأقسم بعهودك أنك 
سَتصونها فالعهد أمره جلل 
لماذا لا نأخذ مكانتنا 
ونكون لمن بعدنا مثل 
إن القُلوب على الأوطان واجلة
خابت قُلوب لا تعرف الوجل 
قُم بعملك وأتقنه فبذلك
أوصى الأنبباء والرسل
وتزين بالأخلاق فبدونها
لا حياة لشُعوب أو دول
ولا تقهرنَّ امرأة  فذاك 
ليس من شِيم الرجل 
وكذا الضعيف وذو الحاجة
ترفق بلا ضجر ولا صلل 
واعلم أن العزة في نفس 
كأنها في أعظم الحلل 
فالفقر  ليس بمنقصة
ولا عار ولا خجل
واعلم أن العزة في
وطن أبي قوي كالجبل 
فالله يحرس عزيمتنا 
وإرادتنا ثابتة بلا ملل 
لا نصر الله عدوا أراد 
مكراً أو مكروه أو خبل 
لا نار تحرقنا نتصدى  
بجبال كالظلل 
سماؤها وترابها وماؤها
مُقدس كالمِلل 
ثوابتنا مبادئنا  أعمالنا 
خالية من الذلل 
لا يأس يَضربنا 
ولا انهزام ولا فشل
فإذا ما غربت شمس
أشرقت شُموس كلها أمل 
فمصرنا عزيزة أبية  
شامخة قوية كالجبل

كلمات وبقلم/  علاء فتحي همام  ،، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق