رفقاً بالأبناء/ في تعاملنا مع أبنائنا يجب أن نتعلم فن التعامل
الذي يؤدي حتماً إلى النجاح فكثير من الأباء والأمهات على حد سواء لا يُتقنوا فن التعامل مع الأبناء فطابع العصبية هو
الغالب من قبل الأباء مما يجعل طابع الالتزام لدى الأبناء مهزوزاً إلى حد ما فعلى الأباء وكذلك الأمهات أن يقوموا
بالتدرج بدءاً بالرفق صعوداً إلى قليل من الشدة مع الملاحظة الجيدة في إلزام الأبن بذلك فقد يفعل الرفق ما لا تفعله الشدة
مع مراعاة مشاعر الأبن ومناقشته في مشاكله والعمل على
حلها معه وزرع الثقة بالنفس والهدوء والالتزام في أعماق وجدانه وتقديم الرعاية الكاملة له والعناية به في شتى أموره
والصبر على ما يحدث منه ومعاودة الكرّة إذا أخطأ بجعل الرفق هو المبدأ الأول في التعامل فعلينا دائما إرجاع الأمور إلى أصلها وبنائها على عوائلها فللتعامل مع الأبناء مراحل بدءاً بالرفق ثم توجيه الأبن الى الصواب ثم لفت نظره ثم توبيخه
ثم ضربه خفيفا فيتم التدرج فى المعاملة عن طريق هذه الوسائل ولا تكون هناك زيادة إلا في حالة عدم الجدوى فكن أيها الأب كالطبيب المعالج يكن الأبن كمن شُفيّ من مرضه
بعون الله ومشيئته،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق