الأربعاء، 19 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{أسْرِعْ ياقطارُ العمرِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 أسْرِعْ ياقطارُ العمرِ


ودارتْ دورةُ الدُنيا عليْنا
متى الدُنْيا تدورُ على الاعادي؟ 

وتُهْنا مثْلَما تاهَتْ يَهودٌ
فكلُّ جماعةٍ منّا بِوادي

تَخاذَلَ جَمْعُهم عَنْ نَصْرِ موسى
ونَحْنُ قدْ كَفَرْنا بالجِهادِ

حَدا الحادي فَهيّا لِلجهادِ
فما يُجْدي المزيدُ مِنَ الرُّقادِ

تَجَرَّعْنا المَذلَّةَ مِنْ أيادٍ 
وَعادَتْ نَفْسُها تِلْكَ الأيادي

تُساوِمُنا عَلى شيءٍ تَبقّى
خُلاصةَ عُدةٍ وقليلَ زادِ

وَيأتي بَعْضُنا لِيَبيعَ شَيْئاً
بِلا شيءٍ وَيَخْسَرُ في المَزادِ

وَيأتي بَعْضُنا لِيَبيعَ بَعضاً
 لِيَكْسِبَ لاحِقاً وِدَّ الأعادي

مَلَلْنا هذِهِ الدُنْيا وكُنّا
لِنأملَ بالحصولِ على المُرادِ

فأسْرِعْ ياقطارُ العمرِ فِينا
لعلَّ النِصفَ يأتي في المِعادِ

لي
عباس كاطع حسون/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق