الخميس، 20 مارس 2025

مقال تحت عنوان{{خير من الف شهر}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{فريدة بن عون}}


خير من الف شهر:

أنها ليلة القدر أفضل ليالي رمضان، وبها يفضل الله تعالي هذا الشهر عن غيره بالف شهر ، وإنما فضله لما فضله الله به من إنزال القرآن المبارك  فيه ، ثم لما خصه به من إفتراض وجوب عبادته على المستطيع وجعلها من أركان الإسلام الخمسة،

وفيه مخصوصية لديننا الحنيف لم يفترضها في غيره من الشرائع السماوية ،  لما اسبغ فيه من الخير والبركات على الصائمين ،
وما أفاض عليهم من نعم حسية و معنوية، ظاهرة وباطنة، جسمانية  وروحية . وتزكية للنفس. 

قال تعالى:« أنا انزلناه في ليلة القدر. و ما ادراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من الف شهر .تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر.» 

فلما كانت هذه الليلة المباركة في الشهر العظيم نلاحظ أن الصيام  قد إقترن بمختلف العبادات وخاصة صلاة  النوافل . والشواهد البدنية التي يجلبها الصيام للصائم من الناحية الصحية. وما يترتب للصائم من العبادات  التي يكثر منها الصائمون المؤمنون المحتسبون ، كصلوات التراويح ، و إحياء الليل خاصة العشر الأواخر منه، 

إذا يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن ليلة القدر:« التمسوها في العشر الأواخر»  و عن عاءشة رضى الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر  رمضان ))

بقلمي________

// فريدة بن عون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق