أمي الحبيبة
كم خانتني الأيام
وبعثرتني سوء الأقدار
مذ كانت تفصلني عنك
آلاف الحواجز والأميال
حينها سرقت مني درة الحياة
حينذاك تلبدت السماء بالغيوم
وأفل القمر والنجوم
وفقدتُ الدفء والأمان
ومازالت ذكراك باقية في الروح
وعطر أنفاسك مسك وعنبر يفوح
يعجز لساني عن وصف حبك وتفانيك
يارمز التضحية والعطاء
ونبع الدفء والحب والحنان
يا أيقونة الصبر والأرادة القوية
يا سنابل الخير والكرم والبركة
يا أم الشهيد....
يا صانعة الأسود الشجعان
كم أوصانا بك رسولنا الكريم
حين جعل الجنة تحت أقدامكِ
وكم كرم مقامك الرحمن في عظيم القرآن
حين قال" وقضى ربك ألا تعبدوا
إلا إياه وبالوالدين إحساناً"
عبير الراوي / دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق