*** العيد ***
يا عيد هل من جديد ؟
هل تأتي من جديد بجديد ؟
هل تأتي بوارف الحزن الشديد ؟
هل تحمل لي إبني البعيد ؟
هل توقف النزف العنيدْ ؟
لِمَ أنا دوما من مطار لمطار
من فراقٍ لفراقْ
من وداعٍ لوداعْ
أنظر في عيون الغرباء
و وجوه العابرين ؟
أيوب إبني في قُطب الجليدْ.
ٱية في البرِّ البعيدْ .
هل عدت يا عيدًا سعيدْ ؟
هل يظل الطير دوما في المهاجر
لا يعود ؟
هل يظل الطير دوما في المهاجر
أم يعود ؟
أيُسَمَّى هذا عيد ؟
القتل في غزٌة شديدْ .
أدَريتَ أنّ النٌزف في غزه شديد ؟
أنت طبعا لن تمرّ من هناكْ !
لن توقف النّزف الشّديدْ !
هل ترى ما أرى يا أيها العيد السعيدْ ؟
طبعاً أنت ما ترى
شعباً في غزّة يُبادْ !
أ. محمد الصغير الجلالي / تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق