الثلاثاء، 22 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان{{الــعــذراء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


الــعــذراء

أرتدت ثـوبا وكـأنـهـا
من بلاد الروم حمراء

تشرق وكأنـها شمس
تشع منها نورا غــراء

كأنها حورية نسجت 
من خيوط النور رداء

بيضاء اذا جــن ليلها
ونهارها جميلةشقراء

تنعى الجمال برؤيتها
فهي حـنطية سمـراء

ترى الجنة في عينها
كالعشب تراهاخضراء

دلت عليها بسمة لها 
وكأنها للسراء سـراء

تـبادل الــروح همسا
وكأنما للنسيم أجزاء

اذ نزلت أرض سـواد 
وإن رحـلت صحـراء

رقيقة أنسية جـميلة
تسر الناظرين عذراء

أن اطلت في عينيها
لرأيت مقلتيها حوراء

إمـراة فإن نلت حبها
فترى الـسعادة ثــراء

وأن رجوت من ودها 
فـنعـم الـدعـاء رجـاء

وإذ حضيت بـعـشقها
تراها للولاء خير ولاء

فما عاد الفؤاد لغيرها
يـنبض بالـحب جـزاء

        ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

          أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق