الجمعة، 11 أبريل 2025

قصة قصيرة تحت عنوان{{حبه القمح والمصير المحتوم}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{أيمن أحمد خلف}}


حبه القمح والمصير المحتوم !!!
حينما ظهرت حبه القمح لاول مره بعدما قضت وقت طويل وهي مخبأه داخل سنبلتها .
ولأول مره ترى النور فرحت جدا بما رأته ولا تدري شيئا عن مصيرها المحتوم الذي فرض عليها من قبل ان تأتي الى الدنيا .
فهي مجرد حبه من القمح مازالت صغيره ورقيقه ، لا تعلم شيئا عن مستقبلها وما ينتظرها ولكن حتما كما تظن انه سيكون مبهر بالنسبه لها .
واثناء ذلك التفكير تضحك لقد انشقت عنها السنبله ها انا ذا قادمه الي عالمي الذي طالما حلمت به واشتقت اليه وانا مغمضه العين داخل سنبلتي .
وقاطع تفكيرها عن المستقبل الوردي ، إقتراب رجل منها يحمل ملامح الطيبه لربما هو كذلك ، وظلت تتسأل وتقول لنفسها هل هو حقا طيب القلب ياالروعه يااااااا ......!!!
وبقسوه لن اتوقعها اخذني انا واخوتي ولا نعلم الى اين سنذهب ، وما ان وصلنا ادخلونا الي آلات أشبه بآلات التعذيب .
صرخت الى ان انقطع صوتي من هول ما رأيت وقلت له متوسله توقف هذا يؤلمتي ستكسرني اشعر وان عظامي تتهشم .
ضحك ضحكه جليه اخفت معالم الطيبه وتشبه لي بانه ذئب بنهش عظمي قبل لحمي ، وعرفت بعد ذلك ان هذه ما يسمى بعمله ، وها انا ذا اصبح ذلك عملي .
ولكن اكثر علامات الاستفهام التي استوقفتني انني في كل مرحله يمارس علي التعذيب كان يطلق علي اسم جديد الي ان اصبحت كعكه في يد من لا يستحق .
............................................................................

للتكريمات فضلاً وليس أمراً وأشكركم لذلك
الاسم الحقيقي / أيمن أحمد خلف 
الصفه/ مدرب تنمية بشرية
                                                     LIFE COACH 
البلد / مصر

A.A.KH 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق