السبت، 12 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان{{سِحرُ الحُروف}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


سِحرُ الحُروف

إني لأهديكَ مِنْ شِعْري محاسِنَهُ
وأنتَقيهِ عَلى أسمى قَوافِيهِ

وَما عَلَيْكَ سِوى تَُصْغي لِأحْرُفِهِ
لِتَسْمَعَ السِحْرَ فِي أحْلى مَعانيهِ

تَنْسى الهُمومَ إذا تُصْغي لِمُنْشِدِهِ
إذْ يَسْكُرُ اللّبُّ في أرْقى مَبانِيهِ

تبكي العشيقة مِنْ ألْحانِهِ طَرَباً
تقولُ لِلْنَفْسِ في أجْوائِهِ تِيهي

فلا يَبورُ قصِيدٌ حَرْفُهُ عَذٍبٌ
ولا تَضٍيعُ جُِهودٌ في نَواحِيهِ
 
الْكُلُّ سَكری إذا أصْغَوا لهُ شغفا
لا مِن شُرابٍ ولكِنْ من مبانيهِ

إنَّ المحبَّ وَإنْ أزْری البيانَ بهِ
يَرْجو المَزيدَ ولا أُنْهي قَوافيهِ

بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق