السبت، 26 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان{{فالتشهدي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


 فالتشهدي


اعطني سجارة لاضعها على شفتي
أنني احرقت قلبي عليها بيدي
ذاب شوقاً واحتراقاً بها
لعلي أجد فيها راحة تترجع
مهجتي
أعطني سجارة اغازلها
وتستلذ بدفئ نارها شفتي
حال بيني وبينها نار لوعة
تركت اهوالها تستبيح جسدي
أنا والغرام كنا نستلهم منها
حتى بان الوداع ناراً تسرق
بها سؤددي
عذبتني بعينيها وتركتني ممزق
اشلاءً في وحدة غرفتي
أنني أكتب إليها شوقاً اغازله
على جران قلبي في مكتبي
أوراقي تبعثرت اسطرها
والحرف مازال يلهج في أمنيتي
اتركيني لعلي حين أرحل
إلى نعشي أحملك
أو يحملني الشوق المحترق
إلى اطلاٍ تمجد عند العاشقين
أعطني سجارتي
أعطني من زفيرها دخاناً
أرسم به
وجهها الضحك أو خدها
الذي كانت شفتي تلهو به
دعني احترق حين الثمها
فأنا الذي من أشعل النار
فيها بقبلتي
أعطني سجارة رافة بحالها
وبحالتي
غزال كنت أراها في رباي
والروض استبرق يحملني
بقداس كأنه سندسي
أنا في محراب عينيك
ساجد رغم أني
اعلم ان ذاك السجود
اقصده إليه
دعني أحرق أنفاسي
بشذاها واستجدي من عذابي
حباً لها  وبه اهتدي
والموت اسحالة ان يفرقنا
حتى وإن رحلتي لا تبعدي
فالذكرى ترافقني وعنفوان
ثورتها كل يوم تنتفض
في خلوتي
سأحملك إلى عالمي عالم
الحنين الذي بي إليه انتهي
أرحلي فرحيلك لم يمحو
أيامي ولن تستطيعي بعدي
إن تعرفي الحب أو تعشقي
أعطني سجارة اسامرها
كل لحظة فأنا بكل نهاية
لها ابتدي
القصة أصبحت في داخلي
كلعبة اقتنيها مترامية في
لهفتي
تأخذني وااخذها بكل شغف
اسقيها كأساً معصور القلب
من دمي
فلا تفارقني عينيها ولا
قلبي عهنا ينثني
هي روحي فكيف لروحي
إن تفارق جسدي
حتى وإن أتى أجلي
سيبقى صوتي يردده ألف جيل
بعدي
أعطني سجارة اذيقها مراً
من فنجان مرارتي
فالبن بات طعمه للعاشقين
كالعسل
والمر مره ليله انيساً يرثيني
بفقد حبيبتي
آه وكم الشوق أضحى يقتلني
والوقت يسابق مستيقضاً
يعيد مشهدي

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق