جَذْوَةُ اللَّيْلِ تَخْتَمِرُ الْهَوَى
فِي قُلُوبٍ مِنَ الْوَجْدِ تَحْتَرِقُ
كَالشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ تَرْقُبُ الدُّجَى
وَتُرَاقِبُ فِي الْأَفْقِ مَا يَخْلُقُ
هَمَسَاتُ الْقُلُوبِ الْمُتْعَبَةِ
نُجُومٌ تَزِينُ السَّمَاءَ الْعَتِقَ
تَحْكِي حِكَايَةَ الْعِشْقِ وَالْكَمَدِ
وَتَرْوِي لِلزَّمَانِ مَا تَبْقَى والافق
لِقَاءُ الشُّهُبِ فِي اللَّيْلِ السديم
يَلُفُّهُ السُّكُونُ وَالْأَحْلَامُ والغسق
كَالشَّاعِرِ إِذَا مَا الْتَقَى بِالْهَوَى
فَصَارَ الْكَلَامُ لَهُ إِلْهَامُ بورق
يَا حَبِيبِي، إِنَّ اللَّيْلَ طَوِيْلٌ يجذبني
وَلَكِنَّ الشُّهُبَ تُنِيرُ الدَّرْبَ العبق
فَلْنَخْتَمِرْ كَالْوَجْدِ فِي صَمْتِنَا يا ودي
وَلْنَذُقِ الْعِشْقَ حَتَّى نرى انه العبق
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق